مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت الممثلة داليدا خليل أنها كانت مصابة بفيروس كورونا، ولكنها تكتمت على الموضوع، وقد تماثلت للشفاء وعادت حياتها طبيعية.
وقالت داليدا إن العالم يكفيه المآسي التي يمر به، لذلك لم تخرج للعلن وتتحدث عن معاناتها في الوقت الذي تنزف فيها العاصمة بيروت جراء الانفجار الضخم الذي هزّ كيانها.
ورفضت داليدا استذكار الأيام التي مرت بها أثناء إصابتها بالفيروس، وقالت:”الحمدلله على كل شيء، والصحة هي أهم نعمة يمكن أن يتمتع بها الإنسان” مؤكدة أنها لا تعلم الجهة التي نقلت إليها العدوى.
واعتبرت داليدا خليل أن كل شخص معرض للإصابة بكورونا، على الرغم من كل الإجراءات الوقائية المتخذة لمحاربته، وطمأنت جمهورها أنها اليوم بصحة جيدة وانتصرت على ذلك الوباء.
من جهة ثانية، فاجأت داليدا خليل متابعيها بنشر فيديو تحدثت خلاله عن المشاعر التي تختلجها في الآونة الأخيرة، بخاصة بعد شفائها من فيروس كورونا واللحظات الصعبة التي مرت بها خوفا على شقيقتها خلال تواجدها بالقرب من انفجار مرفأ بيروت.
وكتبت داليدا عبر حسابها على “انستغرام” تعليقاً على الفيديو:”بيروت.. كيفك؟ خبريني عن كوابيسك.. خبريني عن أشباح الليل اللي عتّموا إيامك.. وعن يللي سرقوا الضحكة ويتّموا احلامك.. من يوم اللي دمروكِ.. وانا عم موت.. مية موتي عليكِ وعا حلاكِ.. انا عم موت.. زرعوا حقدن وباهمالن فجروكِ.. ومش عم بعرف شو اعمّلك.. وداويكي من اللي اذيوكِ”.
وأضافت:” وبهاليوم الأسود كان المرض الساكن فيي .. مانعني افتح ايديي لاقرب شخص عا قلبي .. واقرب من روحي عليي .. مانعني داويلو جروحو.. امنع اللي راحوا يروحوا.. واختي اللي مرميّة عالارض.. تصرخلي وأوصلاّ ما فيي”.
وأكملت:” نشّفوا دموعي .. وانكسر قلبي ..وانا محجورة بغرفة.. وعم موت مرتعبي.. شو اللي وصلّنا لهون قولوا شو الخبرية.. قولولي مين بدنا نحاسب والحقيقة مخفية.. كلّو بستّر ع كلّو.. لو كلّن عنا بحلّو.. ما هني يللي قتلونا.. واصلا هني البلا كلّو
وتحدثت أيضًا:”خبريني يا بيروت؟ .. كم مرة بدنا نموت .. وعم بقولوا يللي راحوا.. انكتبلن عمر جديد.. قوليلي احكيلي.. هيدا الحكي مزبوط؟.. ومعقولي هني يلللي عاشو ونحنا.. ونحنا اللي عم منموت؟؟؟”.
ويأتي هذا الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها الخاصة على إنستغرام وأخرجه ريشا سركيس، في ذكرى الأسبوع الثالث على الكارثة التي عانت منها بيروت وذهب ضحيتها المئات من الأبرياء، وآلاف من الجرحى، إذ اعتمدت هشتاغ “ممنوع ننسى”.
فوشيا