مجلة وفاء wafaamagazine
أمت وفود حزبية وفاعليات مكتب منفذية عكار في الحزب “السوري القومي الاجتماعي” للتعزية بضحايا جريمة كفتون جورج وفادي سركيس وعلاء فارس.
وكان في استقبال المعزين منفذ عام عكار في “القومي” ساسين يوسف وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين.
وحضر معزيا: الأب فؤاد مخول، بدوي مرقص، منسق “التيار الوطني الحر” في عكار فادي اسطفان، ممثل فرع عكار في حزب “البعث العربي الاشتراكي” موسى طعمة، ممثل “المؤتمر الشعبي اللبناني” في عكار عبد الرحيم السحمراني، أمين السر الدوري للفصائل الفلسطينية في الشمال مسؤول العلاقات السياسية لحركة “التحرير الوطني الفلسطيني” “فتح” في الشمال أبو سليم غنيم، مسؤول جبهة “النضال الشعبي الفلسطيني” في الشمال جورج عبد الرحيم، أمين سر “اللجنة الشعبية في نهر البارد” عادل الشريف، ممثل “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” عاطف خليل، ممثل حركة “حماس” أبو صهيب الشريف، ممثل حزب “الشعب الفلسطيني” جلال مرزوق، ممثل “الجبهة العربية” عمر العلي، ممثل “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” جمال أبو علي، ممثل حركة “فتح الانتفاضة” محمد عبد الله، ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” أبو ممدوح الرنتيسي، ممثل “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة” محمد العامر، ممثل “جبهة النضال الشعبي الفلسطيني” أبو حسن البقاعي، ممثل “منظمة الصاعقة” عمر سليمان.
وأكد المعزون أن “دماء الشهداء الزكية غالية وعزيزة، وهذه الدماء أفشلت أهداف القتلة والمجرمين الذين ارتكبوا جريمتهم في سياق مخطط الفتنة وضرب الاستقرار في مناطقنا، والانتصار لدماء الشهداء جورج وعلاء وفادي بأن نتمسك بالخيارات والثوابت الصراعية، فهذا هو إيمانهم وهذه هي عقيدتهم”.
وأوضح أن “الشخص المطلوب من المخيم الفلسطيني له سوابق أمنية، والقوى الأمنية اللبنانية المختصة هي المعنية بكشف الحقائق حول مشاركته أو دوره في هذه الجريمة من عدمها”.
أضاف: “التنسيق قائم ومتواصل بين جميع الفصائل الفلسطينية ومع الأحزاب والقوى القومية واللبنانية لمنع جر المخيمات في أتون المؤامرات، وباسم الفصائل الفلسطينية نتقدم بالعزاء من الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي الشهداء الأبرار”.
يوسف
بدوره شكر يوسف المعزين، وأكد أن “الخلايا المجرمة النائمة تستهدف النيل من استقرار البلد وحرفنا عن الهدف الأساسي الذي نتطلع اليه وهو تحرير أراضينا المحتلة، لذلك فإننا ندفع الثمن غاليا من دماء أبطالنا، لكننا مصممون على التصدي لكل المخططات التآمرية والفتنوية. فهذا خيارنا ونحن مؤتمنون عليه، مهما كانت الصعاب والتحديات”.
وختم: “من الآلام والشدائد نستمد قوتنا، ورغم المجازر التي ارتكبت بحقنا، من مجزرة عينطورة الى مجزرة حلبا الى مجزرة كفتون، فإننا لن نتراجع عن إيماننا، لا بل سنستمر بعزيمة أقوى وإرادة أصلب، من أجل انتصار قضيتنا القومية، والمسألة المركزية فلسطين”.