مجلة وفاء wafaamagazine
عقد المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي جلسة اليوم في مركز الحزب، برئاسة رئيس المجلس النائب أسعد حردان وبحضور رئيس الحزب وائل الحسنية، واستهلت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت “تحية لشهداء مجزرة كفتون جورج سركيس، علاء فارس وفادي سركيس”.
وجدد المجلس، في بيان، “إدانة الحزب القصوى للجريمة النكراء التي حصلت في بلدة كفتون – الكورة، ويحيي الأبطال جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس الذين ارتقوا شهداء خلال قيامهم بواجبهم الوظيفي في الاطار البلدي”، مؤكدا أن “الشهداء افتدوا بدمائهم الزكية كفتون والكورة وكل لبنان، خصوصا أن المعلومات تؤكد ارتباط منفذي جريمة الاغتيال بتنظيمات ارهابية ذات سوابق، ما يشي بمخطط فتنوي ارهابي كان يعد للكورة ولبنان”.
وتوقف عند “الظروف والأوضاع التي سبقت جريمة بلدة كفتون، نتيجة انفجار مرفأ بيروت وتداعياته الكارثية إن لجهة أعداد الضحايا أو لجهة حجم الدمار، وعلى المستويات كافة، وراى أن ما حصل في بلدة كفتون من جريمة بشعة، يعزز ويؤكد فرضية أن مرتكبي الجريمة، هم جزء من مخطط ارهابي كان يستهدف لبنان، وقد استغل المنفذون لحظة انشغال البلد بكل مؤسساته في تضميد جراحاته جراء الانفجار الكارثي، لتنفيذ جريمتهم النكراء ومخططهم الفتنوي”.
وشكر “المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الذي وضع جريمة كفتون في اساسيات سلم أولوياته”. كما شكر “وزير الداخلية الذي اعلن بأن شهداء كفتون، هم شهداء الوطن، بكل ما يترتب على الدولة من حقوق لشهدائها، لأنهم استشهدوا خلال تأديتهم واجبهم الوظيفي، وهم يسهرون على أمن وسلامة بلدتهم، لأن سلامة وأمن كل جزء من الدولة سلامة للدولة كلها”.
واذ ثمن “دور الاجهزة الأمنية والقضائية التي تبذل جهودا كبيرة لتتبع المجرمين وكشف خيوط الجريمة، وتحديد كل المتورطين فيها، والجهات التي ينتسبون لها”، دعا “هذه الاجهزة الى الاسراع في استكمال التحقيقات واعتقال المجرمين كافة وانزال أشد العقاب بهم. ونظرا، لفظاعة الجريمة وما تشكله من تهديد ارهابي لأمن البلد واستقراره وسلمه الأهلي، نطالب باحالة ملف هذه القضية إلى المجلس العدلي”.
واكد “موقف الحزب المعلن والواضح، بأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا ولن يكون دمنا مستباحا لأحد، وكما وعد القوميين وأهالي الشهداء، سيتابع هذه القضية حتى نهاياتها الحاسمة، أي حين يتم الإقتصاص القضائي العادل من المجرمين”.
الوكالة الوطنية للاعلام