مجلة وفاء wafaamagazine
نجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فرض أجندة الإستشارات النيابية المُلزمة على الطبقة السياسية اللبنانية، إذ أن هذه الإستشارات تأتي قبل ساعات قبل زيارته الثانية الى لبنان في أقلّ من شهر. وإذا كان بعض الغموض ما يزال يلفّ مواقف بعض القوى السياسية، إلا أنه وبغياب ايّ مُفاجأت، فإن لقب دولة الرئيس سيذهب هذه المرّة الى السفير اللبناني في ألمانيا مصطفى أديب.
الغموض الذي عمّ موقف “نادي رؤساء الحكومة السابقين”، مدعوما من دار الفتوى، في اليومين الأخيرين انجلى مع إعلان تبنّى ترشيح السفير مصطفى أديب البارحة. هذا الأخير، كان قد وصل أوّل من أمس الى بيروت قادماً من المانيا بعد أن تمّ إبلاغه بالتوجّه لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة.
المُعلومات المتوافرة تُشير إلى أن تكليف مصطفى أديب أصبح شبه محسوم، خصوصًا أن المكوّن السنّي تبنّاه، ولكن أيضًا تجمع أديب علاقة قوية مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومع الوزير جبران باسيل حيث شارك مصطفى أديب في مهرجان للتيار الوطني الحرّ في حضور باسيل.
هذه الأمر، يدفع الى القول، أن مصطفى أديب سيحصد اليوم أصوات كل من ”المستقبل”، “حركة أمل”، “التيار الوطني الحرّ”، “حزب الله” والمردة. أمّا موقف ”القوات” و”الإشتراكي” فلم يصدر عنهما ايّ موقف، ويبقى رهينة السيناريو المطروح.