مجلة وفاء wafaamagazine
علمت «الديار» ان كلام ماكرون كان ايجابياً تجاه حزب الله وسيقابله الاخير بايجابية اكبر وسيسهل مهمة ماكرون الى اخر الحدود نتيجة وضع البلد الصعب لكن ذلك ليس على حساب تمثيل حزب الله في الحكومة.
وقد تكلم الرئيس الفرنسي بصراحة تامة انه يريد اصلاحات مطلوبة في مجال الكهرباء وما يحمله ماكرون من مطالب اصلاحية حصلت على رضى حزب الله. وكان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أكد في كلمة له الى حاجة البلاد لحكومة قادرة على النهوض بالوضع الاقتصادي والحياتي واعادة الاعمار وانجاز الاصلاحات قائلا : «نحن نؤيد الذهاب بها الى ابعد مدى ممكن.» وكلام نصرالله يتطابق مع اهداف ماكرون وهذا مؤشر ايجابي يعكس وجود الارادة السياسية في لبنان لحل الازمة الاقتصادية وملحقاتها.