مجلة وفاء wafaamagazine
أوضح عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد أن “في قرارهم الأخير عدم تسمية مصطفى أديب لتشكيل الحكومة نوعاً من “التمرد” على الآلية التي أدت لاعتماده والتي يعدّ أنها لا ترتقي لمستوى الأحداث في لبنان”، مشدداً على أنه “ليس هكذا يتم اختيار رؤساء حكومة، خاصة أنه كما بات واضحاً سيتحكم به كل من حزب الله والتيار الوطني الحر، فهما بالموافقة عليه أسقطا عصفورين بحجر واحد؛ إذ سمّيا شخصية يقدران على التحكم بها وفي الوقت نفسه خففا الضغوط الخارجية عنهما بالسير بالمبادرة الفرنسية”.
ولفت في حديث صحافي إلى ان “نواب القوات من خلال تسمية السفير نواف سلام أرادوا البعث برسالة للرأي العام بالشخصية التي يرون فيها المواصفات المطلوبة لقيام الدولة المنشودة، خصوصاً أننا نعرف مواقفه من القضايا والملفات الأساسية. ولكن هل من يعلم ما موقف مصطف أديب من ملفات السلاح والحدود والمحاور والاقتصاد؟”. وقال: “أما ما لا نجد مبرراً له فهو موقف الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل. على كل حال؛ يبدو أننا في إطار تحالف رباعي جديد، ونحن لن نشارك في الحكومة الجديدة ولن نسمي أحداً فيها، وإن كنا سنبلغ الرئيس المكلف نوع الحكومة التي نرغب في أن يتم تشكيلها والمعايير الواجب اعتمادها”.