الرئيسية / محليات / تجمع العلماء أمل تأليف الحكومة بسرعة: لتسهل القوى السياسية مهمة الرئيس المكلف

تجمع العلماء أمل تأليف الحكومة بسرعة: لتسهل القوى السياسية مهمة الرئيس المكلف

مجلة وفاء wafaamagazine

 أصدر تجمع العلماء المسلمين بيانا لفت فيه الى ان “الأوضاع السياسية في لبنان تشهد تجاذبات لا تسهم في إصلاح الأوضاع ومعالجة المشكلات، وما زال بعض القوى السياسية يعمل على إعاقة أي مشروع حل لأنه لا يلبي طموحاته الفئوية والحزبية، ومن المؤسف أن دولا هبت لمساعدتنا بينما نحن لا نساعد أنفسنا، وكل ما هو مطلوب منا هو إعطاء فرصة لحكومة منتجة تعمل على إنقاذ لبنان من الأزمات التي يمر بها، وهناك فرصة اليوم من خلال التدخل الفرنسي الذي يظهر انه يتعامل حتى الآن بواقعية مع الأوضاع الداخلية ويسعى الى توفير مساعدات أقرت سابقا في “سيدر”، ومستعد لعقد مؤتمر دولي لمصلحة تقديم مساعدات الى لبنان إن تمت الأمور على أساسٍ صحيح واعتمدت الشفافية، وتقدم لحمل المسؤولية الوزارية أشخاص ذوو كفاية ويتمتعون بالنزاهة ونظافة الكف والتاريخ المشرف يساعدوا الرئيس المكلف الدكتور مصطفى أديب”.

واعتبر التجمع ان “الخطوة التي أنجزت على الصعيد الفلسطيني بعقد مؤتمر للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بين بيروت ورام الله خطوة في الاتجاه الصحيح”. وأمل أن “تسهم في موقف فلسطيني موحد وتعيد تكوين منظمة التحرير الفلسطينية على أسس صحيحة تستطيع من خلالها مواجهة مؤامرة صفقة القرن وخطة الضَّم وتعود إلى النهج الوحيد الذي يحقق التحرير وهو نهج المقاومة”.

وأمل أن “تسير أمور تأليف الحكومة على نحو سريع وجيد وأن تسهم كل القوى السياسية في تسهيل مهمة الرئيس المكلف”.

وحذر من “محاولات التعطيل التي نعتبرها لو حصلت تنفيذا لإملاءات خارجية لا تصب في مصلحة الوطن”.

وطالب “المخلصين في الحراك الوطني بأن يساعدوا في تسهيل مهمة رئيس الحكومة إما من خلال المشاركة فيها أو المشاركة في الخطط المزمع إعدادها للتنفيذ”.

واعتبر أن “الكشف على 4 مستوعبات جديدة تحتوي على 4 أطنان و350 كولوغراما من نيترات الأمونيوم قرب المدخل رقم 9 في المرفأ، من ناحية أمر جيد، إلا أنه من ناحية أخرى يجعلنا نشك في إمكان وجود مواد خطرة أخرى غير معلومة للجهات المختصة، لذا فإننا ندعو إلى عملية مسح تفصيلية على موجودات المرفأ والتخلص من كل ما هو خطر على السلامة العامة، والتحقيق من أصحاب هذه المواد وخلفيات جلبهم لها”.

وتوجه بالتحية الى “الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذين اجتمعوا بين لبنان ورام الله”، وأيد “ما ورد في البيان الختامي”، ودعا الى “وضع خطوات لتنفيذ مضامينه”، وندعو السلطة الفلسطينية الى “الغاء كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني والعودة نهائيا إلى الوضع ما قبل تأسيس السلطة ولو أدى إلى إلغائها”.

واستنكر “قيام قطعان المستوطنين برشق مواطنين فلسطينيين وهم في سيارتهم قرب مستعمرة ترمسعيا قضاء رام الله”.

واعتبر أن “تصرفات واعتداءات كهذه يجب أن يرد عليها بعمليات تطاول المستوطنين والجنود كي يرتدعوا عن تكرار اعتداءات كهذه، فهم لا يفهمون سوى لغة القوة”.