السبت 03 آب 2019
أعلن وزير الدفاع الاميركي الجديد مارك إسبر السبت أن الولايات المتحدة تريد الاسراع في نشر صواريخ جديدة في آسيا، خلال الاشهر المقبلة إذا كان ذلك ممكنا، لاحتواء توسع النفوذ الصيني في المنطقة.
وردا على سؤال عن احتمال أن تنشر واشنطن اسلحة تقليدية جديدة متوسطة المدى في آسيا، قال إسبر في الطائرة التي تقله الى سيدني في إطار جولة في آسيا تستمر اسبوعا “نعم نريد أن نقوم بذلك في اقرب وقت”.
واضاف للصحافيين الذين يرافقونه في جولته “أفضل ان يتم ذلك خلال أشهر، لكن هذه الامور تستغرق عادة وقتا اطول من المتوقع”.
ولم يحدد إسبر المكان الذي تعتزم فيه واشنطن نشر تلك الاسلحة، متابعا “لا اريد ان اتكهن إنها امور نناقشها دائما مع الحلفاء”.
وبعد اتهامها روسيا بانتهاكها منذ اعوام، انسحبت الولايات المتحدة الجمعة من معاهدة نزع الاسلحة النووية المتوسطة المدى والتي وقعتها واشنطن وموسكو خلال الحرب الباردة للحد تماما من الصواريخ البرية التي يراوح مداها بين 500 و5500 كلم.
ويتاح لواشنطن بذلك ان تقارع الصين لان القسم الاكبر من ترسانة بكين يضم اسلحة كانت محظورة بموجب المعاهدة المذكورة التي لم توقعها الصين.
واعتبر إسبر ان على الصين ألا تفاجأ بالخطط الاميركية، وقال “ينبغي الا يشكل ذلك مفاجأة لاننا نتحدث عنه منذ وقت غير قصير. أود ان اؤكد أن ثمانين في المئة من ترسانتهم مؤلف من اسلحة تشملها معاهدة الاسلحة المتوسطة. ليس مفاجئا اذا ان نبدي رغبتنا في قدرات مماثلة”.