مجلة وفاء wafaamagazine
طمأن قائد القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الاسدي، في بيان، ان “الوضع الصحي في مخيم عين الحلوة لا زال تحت السيطرة وذلك بفضل وعي اهلنا في المخيم والالتزام قدر الامكان الاجراءات الصحية المطلوبة، وان عدد الاصابات التراكمي الذي سجل في المخيم هو 62 اصابة الجزء الكبير منه تماثل للشفاء”.
وتابع الاسدي: “منذ اليوم الاول لتسجيل حالات “كورونا” في مخيم عين الحلوة اتخذنا الاجراءات الوقائية من اقفال المحال وسوق الخضار والمساجد التي اعيد فتحها بقرار من القوى الاسلامية ولكن ضمن ضوابط وشروط وقائية”. كما تم “تنفيذ حملات اخذ عينات لمخالطين داخل مقر القوة المشتركة بالتعاون مع الهلال الاحمر الفلسطيني والدائرة الصحية في وكالة “الاونروا”.
وتابع: “نحن كقوة مشتركة نقوم بنشر ثقافة الوعي وضرورة تحمل المسؤولية لكل فرد داخل المخيم فكل شخص هو غفير على نفسه كذلك هناك سيارة جوالة من اجل التنبيه والتذكير بضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية”.
وعن الوضع الامني في المخيم قال الاسدي: “الوضع مستتب وان تخلله في الايام الماضية اطلاق نار بسبب اشكالات، تم معالجتها فورا ولكن نقول الحمدلله الوضع ممسوك واكبر دليل على ذلك خلال زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية حيث لم يسجل اي اشكالات تذكر ،وكان هناك تعاون وثيق ما بين عناصر القوة المشتركة وعناصر الحركة المولجة حمايته، وكان هناك استنفار لكل مراكز الامن الوطني، وحواجز ثابتة لعناصرنا من اجل تأمين الامن والاستقرار داخل المخيم”.
واكد الاسدي ان “جميع القوى الفلسطينية تتحلى بقدر عال من الحس بالمسؤولية وتضع نصب أعينها سلامة وامن مخيماتنا وسلامة شعبنا والجميع يعمل من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية”.