مجلة وفاء wafaamagazine
لفتت مصادر مطلعة على الحركة الفرنسية لـ»البناء» إلى أن «المبادرة الفرنسية مستمرة ولم تُجهض وغير محددة بتوقيت رغم حث الرئيس الفرنسي الجميع على ايجاد الحل لتأمين ولادة الحكومة بأسرع وقت»،
ولفتت الى أن «لفرنسا مصلحة كبيرة ولماكرون شخصياً في إنجاح مبادرته كونه وضع ثقله وسمعته ودور بلاده على محك الحل للأزمة اللبنانية، وبالتالي فرنسا ستبقى تضغط على الأطراف الداخلية وتقترح الحلول حتى إيجاد الحل ولن تفقد الأمل».
علماً أن المعلومات تشير الى أن حصيلة الاتصالات التي أجراها ماكرون واللقاء بين السفير الفرنسي في لبنان ومسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله السيد عمار الموسوي عكست تفهّماً فرنسيّاً لمطلب ثنائي أمل وحزب الله وأن المداورة في الحقائب الوزاريّة ليست جزءاً من المبادرة الفرنسيّة.
ومن هنا تنطلق الجهود الفرنسيّة مع الرئيس المكلف والرئيس سعد الحريري وأعضاء «النادي» لإقناعهم و»البحث عن حل يرضي الجميع كأن يطرح الرئيس نبيه بري أسماء عدة على الرئيس المكلف عبر القيادة الفرنسية ويختار أديب من بينها».
لكن «مستقبل ويب» نقل عن مصدر نيابي قوله إن «حصرية حقيبة المالية أو غيرها لطوائف معينة لم يكن جزءاً من اتفاق الطائف ولا أثر له في الدستور».