مجلة وفاء wafaamagazine
سأل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بُطرس الراعي “بأي صفة تطالب طائفة بوزارة وكأنها ملك لها وتعطل تأيف الحكومة حتى الوصول الى مبتغاها وهي بذلك تسبب شللاً سياسياً؟ أي علم دستوري يجيز احتكار حقيبة وزارية؟”، مشدداً على “أننا نرفض التخصيص والاحتكار رفضاً دستورياً لا طائفياً”.
وتوجه الراعي في قداس عن روح شهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة سيدة ايليج في ميفوق الى الرئيس المُكلف مصطفى أديب بالقول: “ألف ودع اللعبة البرلمانية تأخذ مجراها وأنت لست وحدك بل نحن لسنا مستعدين لنقبل بتنازلات على حساب الخصوصية اللبنانية والديمقراطية ولسنا مستعدين لأن نبحث بتعديل النظام قبل أن تدخل كل المكونات تحت كنف الشرعية ولا تعديل للدولة في ظل الدويلات”.
واعتبر أن “المسؤولون السياسيون الذين يسيرون في مفهوم السلطة الاصيل هم الذين يبنون الاوطان أما الاموال التي يكدسها تجار السياسية على حساب الشعب فتدفن معهم وهم معها”.
وقال الراعي: “لقد روى الشهداء الوطن بدمائهم ووضعوا التضحية في سبيل اعلاء شأن لبنان دولة وكياناً ولقد جسد ذلك بشير الجميّل فأضحى فخر شهداء المقاومة”.
وبالنسبة الى استدعاء العلامة السيد علي الأمين، سأل: “ابهذه البساطة يستدعى أمام القضاء لمجرد ابلاغ معروف مصدره وغايته؟ أبهذه البساطة يتحرك القضاء عندنا في ما هو يتقاعس حيال القضايا الاخرى؟ أين أصبحت التحقيقات بالمواد الغذائية والادوية؟ واين اصبحت التحقيقات بالملايين؟ والتحقيقات بانفجار المرفأ؟”.