الرئيسية / صحة وجمال / كيف تدعم صحة طفلك النفسية؟

كيف تدعم صحة طفلك النفسية؟

الجمعة 09 آب 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

يعاني كثير من الأطفال والمراهقين مشاكل نفسية ، والبعض منها ناتج عن التربية الخاطئة، ومن هذه المشاكل القلق والاكتئاب. هذه بعض النصائح لدعم الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.

تشجيع المحادثة مع طفلك
يجب أن تتحدث مع طفلك بانتظام ومنذ سِنّ مبكرة، حتى تشجّع حواراً معه وتستمر هذه العادة في أن يتحدث معك كصديق، حتى عندما يصبح في سن المراهقة والشباب، وشَجّع طفلك على تسمية المشاعر التي يشعر بها.
يمكنك أن تقول له: «من الطبيعي أن تشعر بالحزن في بعض الأحيان، دعنا نتحدث عن سبب شعورك به»، أو «دعنا نرى ما إذا كان بإمكاننا تغيير شعورك عن طريق التسلية بألعابك». من خلال هذه الأفعال الصغيرة، وبصفتك أحد الوالدين، تعلّم طفلك أن يفهم مشاعره ويغيّرها بالأفعال.

كن حاضراً
إذا تحدث طفلك معك عن أفكاره ومشاعره، فاستمع إليه جيّداً وكن حاضراً، واترك هاتفك وتواصَل معه بالعين، وركّز على عينيه وأنت تتحدث، وقُم بالرد بطريقة هادئة، وعَلّمه أنه سوف يجتاز هذا الأمر بنفسه وأنك واثق من قدراته.

أقرأ كتب التربية
إذا كنت تود أن تتعلم التربية الإيجابية لطفلك، يجب أن تقرأ كتباً في التربية، أو تستشير أخصائيي الطب النفسي في الأسس السليمة لتربية الأطفال والمراهقين.

كن هادئاً
يجب أن تكون هادئاً إذا كان طفلك غاضباً، حتى يشعر بالأمان. ولأنه في حالة الغضب، لا يمكنه الاستماع أو رؤية وجهات نظر الآخرين. وقم بدعمه أو صرف انتباهه أو منحه مساحة للمضي قدماً، حتى يعرف ما يمكن توقّعه ومن ثم يحصل على رَدّ فِعل يفيده. واختر التوقيت المناسب للتحدث مع طفلك، وتَجنّب أوقات انفعاله أو غضبه.

فترة المراهقة
لا تخف من طلب المساعدة إذا كان الطفل أو المراهق يبدو بشكل منتظم أو مستمر في حالة نفسية خارجة عن النطاق الطبيعي، واستمرّت لفترة أطول من أسبوعين، وتتداخل مع حياته وتؤثر عليها بالسلب. ما عليك إلا أن تطلب المساعدة من أحد الاستشاريين النفسيين.