مجلة وفاء wafaamagazine
أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجه الى أن “أول من ينطبق عليه عبارة سيعضون أصابعهم ندامة هو الرئيس سعد الحريري نفسه وفريقه السياسي”، لافتا الى أن “لبنان كله تضرر ولم يستفد أحد مما حصل ومن اعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب”.
وقال في حديث لبرنامج “لقاء الأحد” عبر “صوت كل لبنان”: “إن التصويت لأديب كان على العميانة والثقة لأنه أتى نتيجة تسمية من الحريري ولدفع الامور الى الامام لانقاذ البلد”.
واعتبر أن “ما حصل كان في مثابة انقلاب”، وسأل: “من كان يشكل الحكومة، هل الرئيس مصطفى أديب أم نادي رؤساء الحكومة السابقين؟”.
وإذ عبر عن “عدم تأييده العودة الى المحاصصة التي كانت تعتمد في تشكيل الحكومات”، شدد على أنه “لا يمكن أبدا تجاهل الكتل النيابية الموجودة في المجلس”.
وردا على سؤال عن تمسك الثنائي الشيعي بوزارة المالية، لفت خواجة الى أنه “في لبنان دستور جيد جدا لكنه مكبل بالاعراف التي تحكم البلد، إذ من السهل تعديل مادة من الدستور إنما من شبه المستحيل تعديل عرف واحد”.
وقال: “هناك معايير معينة يجب الارتكاز عليها لاختيار وزير المالية وجميع الوزراء وهي الجدارة العلمية، الكفاية، الخبرة والسيرة الحسنة”.
ودعا خواجه الى “رسم خطوط جديدة لتشكيل الحكومة وفقا للمبادرة الفرنسية التي لم تذكر فيها المداورة إطلاقا”، معتبرا أن “طريقة تشكيل الحكومة التي اعتمدها مصطفى أديب كانت تتعارض مع مضمون المبادرة”.
وتمنى أن “توسع فرنسا هامش استقلاليتها عن الموقف الاميركي”، لافتا الى أنه “أمام المخاطر والتحديات التي نواجهها يجب تشكيل حكومة جامعة”.
