مجلة وفاء wafaamagazine
أقيم في بلدة كفتون، قداس لراحة أنفس شهداء البلدة وشهداء الجيش اللبناني، بحضور حشد من ابناء المنطقة.
وبعد نهاية القداس، القى النائب سليم سعادة كلمة قال فيها: “يا أهلنا، نحن لسنا من دعاة الثأر والانتقام لأن قاموس النهضة لا يبشر بتلك الغرائز والأحقاد. فقاموس النهضة القومية الاجتماعية هو قاموس فكري فلسفي عقائدي حضاري انساني اخلاقي ومناقبي. لكننا في الوقت نفسه نؤكد ونشدد على ضرورة اظهار الحقيقة كاملة واحقاق الحق والوصول الى خواتم هذا الاعتداء الآثم والبغيض. لذلك لا بد لنا هنا من ان نشكر جميع الاجهزة الامنية والعسكرية بدأ بمخابرات الجيش اللبناني وفرع المعلومات في قوى الامن الداخلي على ما قامت وتقوم به من عمل دؤوب وتضحيات كبيرة، بهدف ملاحقة العصابات التي تقف وراء هذه الجريمة الارهابية والتكفيرية”.
وتابع: “يا أهلنا، إن جرح كفتون الوديعة والحميمة والودودة جرح عميق وغزير، لن يمحوه زمن قريب أو زمن بعيد. فشبابنا هم ثروتنا ومستقبلنا وسعادتنا وحياتنا وعزتنا وعزاؤنا، كما ان النفوس المريضة والعقول المقيتة الظلماء التي خططت ونفذت هذه المجزرة الهمجية البربرية يصعب شفاؤها أكان من المجتمعات الفقيرة أو الغنية”.
واكد: “رجاؤنا الوحيد هو التمسك بإيماننا وبجوهر رسالتنا وقضيتنا وعقيدتنا وسلوكنا ومحبتنا وغيرتنا لأن الانسان الجديد يسكن في عقولنا وضمائرنا ونفوسنا وهو خلاصنا الوحيد والأكبر. واذكروا دائما اننا لا نيأس ولا نخاف ولا نتراجع ابدا، فنحن ابناء الحياة والحياة لنا”.
وفي الختام تم توزيع دروع تذكارية حفرت عليها اسماء شهداء كفتون والجيش اللبناني والملازم الشهيد نديم سمعان والشهيد خليل فارس والشهيد جورج فياض، بحضور شخصيات حزبية وشعبية.