الرئيسية / محليات / الملاح: باب الحل موجود بعودة الحريري الى السرايا الحكومية

الملاح: باب الحل موجود بعودة الحريري الى السرايا الحكومية

مجلة وفاء wafaamagazine

شدد نائب الأمين العام المساعد ل”منبرالوحدة الوطنية” محمد نديم الملاح على ضرورة “الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة”.

وقال في لقاء: “رغم اقتراب الذكرى السنوية الأولى للمطالب الشعبية المحقة، إلا ان البعض ما زال مصرا على دفن رأسه بالرمال، وكأن شيئا لم يكن، لقد رمت سنة وما زال البعض يحاول التذاكي بالايحاء بإنتاج حلول، لكنها في الحقيقة ليست سوى تعميق المشكلة أكثر، فالوقت ليس وقت تجارب”، لافتا الى أن “باب الحل موجود وواضح وهي عودة الرئيس سعد الحريري الى السرايا الحكومية لما يمثله من حيثية نيابية وشعبية وازنة في لبنان لما يملك من علاقات خارجية على مستوى العالم العربي والدولي”.

وأضاف: “إن لبنان بلد الحوار والتسويات، أعتقد انه حان الوقت ليفهم الجميع انه لا يمكن الإمساك بالقرارات وحده، لبنان بلد العيش الطبيعي بين جميع المذاهب والطوائف، فكل الحروب أثبتت انه لا يمكن لفئة ان تلغي فئة أخرى، وبالتالي نحن مجبرون على العيش معا، فتعالوا عن المصالح الشخصية والخارجية وليتفضلوا الى طاولة حوار وطنية حقيقية لمصلحة لبنان واللبنانيين قبل فوات الآوان”.

وعلى صعيد آخر استنكر الملاح “الكلام غير اللائق والمدان بكل المقاييس والذي يحاول أن يمس تاريخ وعروبة ووطنية رئيس مجلس النواب نبيه بري”.


وقال: “نحن أبناء الجنوب كنا ومازلنا وسنبقى من الذين يرفضون الإعتراف بالعدو الصهيوني، فنحن على كافة أطيافنا ومعتقداتنا وطوائفنا قدمنا الغالي والنفيس فداء للانتماء الوطني والقومي والدفاع عن حقوق الشعوب العربية وقضية العرب الأولى فلسطين. نأسف لكلام بعض المزايدين الذين يحاولون التذاكي على كلام الرئيس نبيه بري وعلى وطنيته، فليراجعوا التاريخ علهم يتعلمون حرفا من أحرفه الوطنية، فليسألوا بيوت الجنوب وأحجار الجنوب والأرض التي ارتوت دما في سبيل تحرير هذا الوطن عن نبيه بري ورفاقه الوطنيين الكبار من مختلف معتقداتهم الوطنية والقومية. وهنا أسأل لو كان من يتكلمون بأسمائهم على علم بما يقوله البعض هل يرضون بذلك؟ إن بروبوغاندا الإعلام هي تجارة رابحة هذه الأيام تارة الإعتراض على الحريري وتارة على بري وغدا لا ندري ربما يعترض على ذاته إذا قضت المصلحة الشخصية ذلك”.

وختم: “نحمد الله ونشكره اننا نعلم تاريخنا ونضالنا الوطني الحقيقي البعيد كل البعد عن الغايات الشخصية أو السياسية”.