الرئيسية / سياسة / الحريري:اذا عملنا بحسب المبادرة الفرنسية باستطاعتنا الخروج من الازمة واعادة اعمار بيروت

الحريري:اذا عملنا بحسب المبادرة الفرنسية باستطاعتنا الخروج من الازمة واعادة اعمار بيروت

مجلة وفاء wafaamagazine

 اعتبر الرئيس سعد الحريري في حديث تلفزيوني “ان هناك استقواء بالسلاح وشعور بفائض القوة، كشف المواقف من المبادرة الفرنسية وكلنا مسؤولون بما فيهم نحن منذ 16 سنة، وعلى اللبنانيين ان يحددوا من هو مسؤول بشكل اكبر او اصغر، وارفض تحميل كل المشاكل الى سعد الحريري”.

واشار الى ان “المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة”، لافتا الى “ان في لبنان مشروعين: مشروع حزب الله وامل المرتبط بالخارج ومشروع لبنان اولا”.

وقال: “اذا عملنا بحسب المبادرة الفرنسية فنحن باستطاعتنا الخروج من الازمة واعادة اعمار بيروت دائما اتهم بان قلبي طيب واتنازل ولكنني لم اقدم التضحيات التي قدمتها من اجل شعبيتي بل من اجل تجنب الفراغ والانهيار”، مؤكدا رضوخه للبنان وللمبادرة الفرنسية وللمواطن اللبناني”.

ورأى الحريري ان حزب الله وامل عطلا المبادرة الفرنسية التي كانت من شأانها ايقاف الانهيار وحتى الان لا افهم لماذا اوقفاها.. وربما اعتبرا ان هذه لحظة لجعل الاخرين يرضخون.

وقال:”بمبادرتي حول الوزير الشيعي اعتبر ان هناك من يريد ان يأخذ شيئا وان يحصل على اشياء اضافية ولا يكتفي”.

اضاف :”بعد استقالتي شددت في حال عودتي على تشكيل حكومة اختصاصيين ووقتها لم يسير باسيل وجعجع وجنبلاط بتسوية سعد الحريري ربما لأنه كان لكل واحد منهم اجندة، واكدت وقتها ان الطريقة الوحيدة للخروج من الازمة خلط الاوراق وافكار مبتكرة بعدما اكتشفت انه ربما طريقة عملنا خلال 15 سنة لم تكن موفقة”.

واعتبر ان “حكومة حسان دياب كانت عبارة عن اختصاصيين لكن من اتى بهم الاحزاب ولذلك رأينا ماذا فعلت تلك الحكومة خلال سنة”.


وقال الحريري: “بعد تسمية مصطفى اديب اتهمت بأنني انا من يشكل الحكومة واديب كان حريصا بالاتفاق معي بأن لا يكون هناك اي اسم يستفز اي فريق سياسي ومنهم مثلا القاضي سهيل عبود المشهود له بالنزاهة ولكن يستفز التيار الوطني الحر.
اما في موضوع المداورة فاصبحت القصة مذهبية وطائفية واستراتيجية وبأنه بسبب هذا الموضوع فان الطائفة الشيعية لا يمكنها ان تعيش.اذا كان لدينا حسن النية بالمداورة فهذا لا يعني تمسك الثنائي بتلك الحقيبة”.
واشار الحريري الى انه بعد الطائف “توالى على وزارة المالية وزراء من كل الطوائف”

وكشف الحريري “اجتمعنا بماكرون في قصر الصنوبر واتفقنا على حكومة مهمة ل 6 اشهر مهمتها وقف الانهيار واعمار بيروت والكل ابدى موافقته”،مذكرا بأن “عندما وصلنا الى التسمية باسيل وجعجع وجنبلاط رفضوا اسم سعد الحريري لذلك فضلت ان ابقى جانبا وان لا اكون العقبة. بعدما بقيت جانبا نفس الفريق الذي لم يرد تسميتي طلب مني تسمية احد. اما حزب الله وامل فقد ارادا طرح اسمي لسبب واحد فقط هو خفض الاحتقان الشيعي السني مع وجود بعض المصداقية من جهتي عند الرئيس بري.


وقال:”ابلغ الفرنسيون الثنائي بضرورة عدم ايقاف المبادرة بسبب وزارة المال ومن جهتي اقول: “هل موضوع وزارة المال يستحق تطيير المبادرة الفرنسية؟ فاجواء المبادرة الفرنسية كانت ايجابية الى حين مجيء العقوبات فتغيرت كل المواقف”.

وسأل الحريري: “اذا كان الاميركي يريد تطيير المبادرة الفرنسية فلماذا يساعد حزب الله وامل الاميركي على ضرب تلك المبادرة؟

وتابع:”عندما كنا نشكل حكومات بحسب شروطهم كانت ميثاقية, لكن عندما جلس سعد الحريري جانبا ودعا الى مصلحة البلد اصبحت القصة غير ميثاقية. انا مرشح من دون جميلة احد لأن لدي كتلة نيابية لكنني لست كالآخرين ولا اهدد لأنني ابن رفيق الحريري المعتدل.اتهم بانني انبطاحي واذا خيرت بمكان بحمل السلاح فانا سأترك السياسة. هناك دائما هناك اتهامات بأن احدا يتآمر على حزب الله وانه يريد حماية ظهره, كيف يريد حماية ظهره ومعظم اللبنانيين جائعون؟
وسأل :”هل طرح المداورة جريمة؟انا لم اتصل بالرئيس عون لكنني اتصلت بباسيل فقط للاطمئنان عليه بعد اصابته بالكورونا”.

واردف الحريري: “ضيعنا الكثير من المؤتمرات وآخرها “سيدر” وانا عملت “سيدر” وغيري عطله كما عطل الاصلاحات في الكهرباء والاتصالات”، عازيا تبديل البعض لمواقفهم الى العقوبات وسعي كل واحد لحماية نفسه”.


 

 

 

 

 

 

 

 

الوكالة الوطنية للاعلام