مجلة وفاء wafaamagazine
لا توحي مواقف «الثنائي الشيعي» وفقا للائحة المطالب التي نشرتها «اللواء» السبت الماضي بأن مهمة الرجل سالكة وآمنة.. فالحزب مُصر علي وزارة المال، وتسمية الوزراء الشيعة، على غرار ما حصل في حكومة الرئيس حسان دياب المستقيلة.
مصادر الثنائي، قالت لـ«اللواء» ان الموقف الأخير، يتعلق بما سيسمعه الرئيس بري من الرئيس الحريري اليوم.
اما الحسابات الدقيقة فستكون لكتلة حزب الله، التي قالت مصادرها لـ «اللواء» انه تنتظر المشاورات التي وعد الحريري بإجرائها مع القوى السياسية اعتبارا من اليوم الاثنين، والتي يُبنى على اساس نتائجها الموقف من تسميته او لا، والموقف من شكل الحكومة وعدد وزرائها وتوزيع الحقائب فيها.
وهو امر تحسب له ايضا باقي الكتل حسابا لجهة الاصرار على التمثيل واختيار الوزراء، وبهذا المعنى تكون الكتل الكبرى قد حددت شرطا مسبقا لتشكيل الحكومة، ويبقى كيف سيتعامل الحريري مع هذا الشرط وسواء لاحقا في حال تكليف.وفق اللواء