مجلة وفاء wafaamagazine
كشف خبراء كوريون جنوبيون قدرات صاروخ كوريا الشمالية الجديد الذي ظهر لأول مرةٍ في العرض العسكري خلال حفل ذكرى مرور 75 عاماً على إنشاء حزب العمّال الحاكم.
الخبراء أكّدوا أن الصاروخ صنع بأحدث التقنيّات في كوريا الشمالية وأن بإمكانه مهاجمة أيّ جزءٍ في الولايات المتحدة، كما يمكنه مهاجمة واشنطن ونيويورك في وقتٍ واحد.
وفي معرض التعليق حول قدرات كوريا الشمالية الصاروخية، قال أمين عام مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو، إن حكومته تعتقد أنه يصعب على منظومة الدفاع الصاروخي اليابانية، اعتراض الصواريخ التي ظهرت في الاستعراض الأخير في بيونغ يانغ.
وقال في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة اليابانية الإثنين “توجد بين الصواريخ المعروضة، نماذج نعتقد أنه من الصعب علينا الرد عليها بقدراتنا الحالية. وستواصل الحكومة تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي، للرد على التهديدات التي تزداد من حيث العدد والتعقيد”.
وشدد الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، على أن طوكيو ستتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في جمع المعلومات حول إمكانات كوريا الشمالية الصاروخية.
كذلك علّقت الولايات المتحدة على صواريخ كوريا الشمالية، وأعرب مسؤول أميركي عن خيبة أمله لمواصلة كوريا الشمالية “منح أولوية لبرنامجها النووي”، وأكّد أن بلاده لا تزال “تسير وفق رؤية قمة سنغافورة عام 2018”.
يتفق المحللون على أن صاروخ “هواسونغ 15” هو أكبر صاروخ متحرّك بوقود سائل على الإطلاق في أي مكان في العالم
وشهدت بيونغ يانغ يوم السبت، عرضاً عسكرياً بمناسة الذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس حزب العمال الحاكم.
وخلاله تمّ عرض بعض الأسلحة الجديدة، بما في ذلك الصواريخ متوسطة المدى التي أثارت اهتماماً خاصاً في طوكيو. هذه الصواريخ قادرة على الطيران وفق مسار منخفض، ويمكنها تغييره في المرحلة الأخيرة قبل إصابة هدف.
وتمّ كذلك عرض 4 ناقلات حاملة لصواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات.
ويشير الخبراء العسكريون في سيول إلى أن تصميمها يذكر بصاروخ “هواسونغ -15 ” الذي يقدر مداه بـ12874 كيلومتراً، ويمكن أن يصل إلى أيّ مكان في البر القاري للولايات المتحدة.
الميادين