مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر الوزير السابق يوسف سلامه في بيان أن “حلفا رباعيا قديما جديدا حاول تطويق الجنرال عون، مختبئا بالعباءة الفرنسية كما فعل سنة 2005 متناسيا أن فخامته يمتلك الآن ما تبقى من صلاحيات رئاسية قادرة، لو استعملها، أن تفجر بهم المحاولة وتطيح بما تبقى من الدولة، الفرسان الأربعة والتيار الوطني الحر يتقاسمون بالتساوي مسؤولية الانهيار”.
ورأى أن “إعادة تيار المستقبل عراب وعميد السياسة المالية في لبنان منذ عام 1992 على رأس الحكومة في الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة، تعويم للطبقة السياسية الفاشلة ونكسة للشعب اللبناني الواعد الذي ينشد تغييرها كلها، وتعثر لولادة لبنان الجديد”.
وختم: “بإمكان الدول الكبرى إن صدقت استعمال سيف العقوبات بحقهم جميعا قبل أن يصدر حكم الاعدام بحق لبنان”.