مجلة وفاء wafaamagazine
لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب زياد أسود في حديث اذاعي الى أن “السياسة الحريرية منذ العام 1992 سارت على طريقة الاغراء المالي تحت عنوان نستدين ويأتي السلام فتمحى الديون”، مشيرا الى أنه “مقارنة بذلك لم يتم العمل على بنى تحتية بل على سياسة “بدينك وبغرقك” واللبنانيين لم يكونوا يعرفون اللعبة الى ان اتت احتجاجات 17 تشرين وفجرت كل شيء”.
واشار الى ان “17 تشرين فيها افادة واحدة والباقي سيئات، وهي ليست ثورة والثورة ليست يقطع الطرقات وتخريب الاقتصاد واملاك عامة وغيرها”، لافتا الى أن “اغلب “رعاع” الاحزاب هم بالثورة واستعملوا اللبنانيين الابرياء ليصلوا”، مضيفا: “هذا التحرك الممزوج بكل الشذوذ والمناكفات ويضربون مقومات الاقتصاد ويعجلون بالانهيار”.
واضاف: “احتجاجات 17 تشرين ليست عفوية طبيعية نابعة من غضب الناس بل هناك غرائز تتحرك وستنكشف وصورتها بعد حين”.
واكد ان “رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم يُطلب منه ان يستقيل منذ سنة، لم يوصل احد الى الجوع الا السياسة التي رسمت منذ 1992″، مشيرا الى أنه “استقال ليعود ويلمع صورته ويقول انه المنقذ، سعد الحريري احد الذين ارادوا محو سياسة ثلاثين عاما من الشذوذ ويرموها على شخص واحد اسمه العماد ميشال عون”.