مجلة وفاء wafaamagazine
تشير اوساط معنية بملف التأليف، ان الرئيس سعد الحريري لم يقدم حتى الان «خارطة طريق» واضحة لما يريده بعد التكليف، وهو يراهن على الضغوط الدولية لثني الاطراف الاخرى عن رفع سقف شروطها، لكنه يعرف انه غير قادر على فرض شروطه على الاخرين، فاما يوافق على استنساخ حكومة حسان دياب، وهذه المرة «برافعة» سنية، يستطيع من خلالها اعادة تعويم نفسه سياسيا، لكن يبقى السؤال الاساسي مطروحا حول حظوظه في تسويق هذه الحكومة اقليميا ودوليا في ظل «الفيتو» السعودي- الاميركي على حزب الله؟