مجلة وفاء wafaamagazine
كانَ من المفترض أن تبدأ الاتصالات ليل الاثنين الماضي، كما أشار الرئيس بّري، قالت مصادر مطّلعة إنه «لم يحصل أي تواصل يُذكر»، لكن الأجواء في الساعات الماضية «كانت كلها تؤكّد حصول الاستشارات النيابية الملزمة في موعدها، وأن الرئيس سعد الحريري ضمن التكليف في جيبه، قبلَ أن يتفاجأ الجميع بالإعلان عن الرسالة التي سيوجّهها الرئيس العماد ميشال عون».
وأكدت المصادر أن «أحداً لم يتحدث إلى الثنائي الشيعي في أمر تأجيل الاستشارات لا من قريب ولا من بعيد وهما ينتظران ما سيقوله عون.
معظم القوى السياسية باتت تتمنّى تأجيل الاستشارات لعدم وجود اتفاق
وقالت المصادر إن «ح ز ب الله لا يتدخل في مسألة الاستشارات ولا موعدها»، وإنه «لا يزال يفضل التفاهم مع الحريري، علماً بأن الحزب لم يتوصل الى أي اتفاق معه، وهو لا يزال يتحفظ على طلب الحريري مساعدته في موضوع صندوق النقد الدولي، ويرفض أن يتركه طليق اليدين».
أما الغالبية «فترى في التأجيل فرصة لكسب الوقت لأن عدم الاتفاق على جوهر الورقة الفرنسية سينعكس نزاعاً في مرحلة التأليف، فلماذا يعطى الحريري ورقة التكليف قبل الانتخابات الأميركية التي ستحصل بعد أسبوعين»؟