الرئيسية / محليات / مرتضى تابع اعمال تأهيل الابنية التراثية: ما زلنا في عين العاصفة ولا بد من تكثيف الجهود لانقاذ واجهة بيروت التراثية

مرتضى تابع اعمال تأهيل الابنية التراثية: ما زلنا في عين العاصفة ولا بد من تكثيف الجهود لانقاذ واجهة بيروت التراثية

مجلة وفاء wafaamagazine

تابع وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى سير الاعمال لتأهيل الابنية التراثية المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت، خلال الاجتماع الدوري للجنة الأبنية التراثية في وزارة الثقافة، الذي حضره المدير العام للآثار سركيس الخوري وأعضاء اللجنة.

وكان عرض للمشكلات التي تعترض الاعمال والمساعدات لدعم هذه الابنية التي بلغ عدد المتصدع منها بشكل كبير 44 بناء، تم الانتهاء من تدعيم 8 منها بشكل تام و26 قيد التدعيم، ويتبقى 10 ابنية تحتاج الى تمويل تم اقتراحها على محافظ بيروت. وتمت تغطية أسطح القرميد في 65 مبنى متضررا بتمويل من الابساد 10 – Aliph 3 – ايرغا 5 – بيت البركة 3 وBHI 6″.

وقال مرتضى: “إننا في سباق مع الزمن، قبيل بدء موسم الأمطار التي تشكل تهديدا حقيقيا وفعليا لواجهة بيروت التراثية المتضررة”.

أضاف: “بالرغم من كل الجهود المبذولة ما زلنا في عين العاصفة، ومن الضروري السعي بكل ما أوتينا من قوة لانقاذ الابنية المتضررة وتأمين التمويل اللازم لتدعيمها وترميمها وتغطيتها”.

وأثنى على “جهود العاملين في مديرية الآثار لإزالة الأحجار ومخلفات أضرار وردم الأبنية التراثية، لا سيما في شارعي غورو وبسترس، بمساعدة منظمة الدرع الأزرق واليونيفل والجيش”. وحيا “الجهود المبذولة في الفرز الحاصل لهذه الردميات لاستخدامها في عمليات الترميم المطلوبة في وقت لاحق، مع التشديد على مراعاة المعايير التقنية المتبعة لضمان حماية هذه الأبنية والأسطح دون المس بهيكلها الأصلي”.

وأوعز مرتضى الى أعضاء اللجنة “التشدد في حال تمنع اي كان السماح للعاملين في مديرية الآثار من ممارسة مهامهم، في مسح وتدعيم وترميم أي من الأبنية التراثية، واللجوء الى الأجهزة الأمنية وقضاة الأمور المستعجلة والنيابة العامة المالية، لتمكينهم من اتمام المهام المنوطة بهم في حفظ وانقاذ تراث مدينة بيروت”.

وثمن “مبادرة بلدية بيروت اطلاق المناقصة لتلزيم أعمال تدعيم طارىء وتغطية للابنية المتضررة التي قد تشكل خطرا على السلامة العامة جراء الانفجار بقيمة 30 مليار ليرة”، مؤكدا أن “كل مساعدة ومبادرة هي موضع ترحيب وشكر لدعم واعادة النهوض ببيروت التراث والحضارة، حاضنة الجميع وقلب لبنان النابض”.