مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن الوزير السابق غازي العريضي في بيان “ان المطالبات تتوالى بتشكيل الهيئات الناظمة في قطاعات الكهرباء والاتصالات والطيران المدني، تنفيذا للقوانين وضبطا لسير العمل فيها وتتكثف الأسئلة حول التهرب المستمر من قبل المسؤولين المعنيين وعدم إنجاز هذه الخطوة”.
وقال:”توضيحا للأمور وتأكيدا للحقائق، نشير إلى أننا عندما تولينا مسؤولية وزارة الأشغال العامة والنقل التزمنا بآلية التعيينات المحددة في مجلس الوزراء بتاريخ 12/4/2010، وعمدنا الى فتح باب الترشيحات لمنصب رئيس مجلس إدارة ومدير الهيئة العامة للطيران المدني، وعقدنا جلسات متتالية لمقابلة المرشحين في مقر مجلس الخدمة المدنية في حضور رئيسه معالي الوزير الدكتور خالد قباني وممثل وزارة التنمية الإدارية الدكتور رائد شرف الدين. وفي نهاية المراحل الأربع الخاصة بدراسة وتقييم ملفات المرشحين أنجزنا محضرا بالأسماء الثلاثة التي تم اختيارها وهي: رازي أحمد بصبوص وعمر رياض قدوحة وقاسم موصللي”.
وختم:”كان التوافق قائما على اعتماد ترشيح الإسم الأول وصاحبه من الكفاءات الكبيرة في عالم الطيران وذلك بشهادة مسؤولين في المنظمة العالمية للطيران، وأثبت ذلك في رؤيته التي قدمها أمام اللجنة. رفعنا في وزارة الأشغال الاقتراح الى مقام مجلس الوزراء بتاريخ 20/2/2012 وبقي الملف هناك، راجعنا رئاسة المجلس أكثر من مرة ولم تكن الأجوبة عن أسباب التأخير في إدراجه على جدول أعمال جلسة وزارية مقنعة، بل للأسف ما قيل لنا عبر عن نظرة فئوية وضيقة وغير مسؤولة. وهذا ما عطل إقرار إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني في ذلك الوقت وبعدها لم يحرك أحد ساكنا. لقد قمنا بواجبنا كاملا وزارة ولجنة، واستنادا الى منطق الدولة ومعيار الكفاءة في اختيار الأشخاص المناسبين الى مواقع المسؤولية، لكن ودون الوقوع في خطيئة التعميم يبدو أننا في لبنان أمام رجال سلطة ولا رجال دولة ودولة رجال، مع كل الاحترام والتقدير لمن خرج عن هذا السلوك وثمة من فعل ذلك ولو كانوا قلة !!”.