مجلة وفاء wafaamagazine
زار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن مستشفى ميس الجبل الحكومي، في إطار جولته على مستشفيات ومراكز صحية في الجنوب، حيث تفقد في قسم الأشعة جهاز السكانر المتطور الذي قدمته جمعية المصارف هبة إلى وزارة الصحة العامة.
وكان في استقباله مدير المستشفى الدكتور حسين ياسين، رئيس بلدية البلدة عبد المنعم شقير، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي ياسين، طبيب قضاء مرجعيون الدكتور أنيس ونا، مسؤول العمل البلدي في “حزب الله” علي الزين، رؤساء بلديات وفاعليات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية وحزبية، إضافة إلى أطباء وممرضين.
والتزم الجميع المسافة الآمنة في ما بينهم ووضع الكمامات.
ياسين
وبعد جولة لحسن في قسم الأشعة، تحدث مدير المستشفى حسين ياسين فقال: “نرحب بالوزير حسن للمرة الثانية في هذا المستشفى في أقل من أربعة أشهر، وهذا الأمر إن دل على شيء فيدل على مدى جدية التعاطي مع ملفات المستشفيات الحكومية لمساعدتها على التطور والتقدم”.
أضاف: “منذ تولي الوزير حسن وزارة الصحة العامة، انتقلت المستشفيات الحكومية نقلة نوعية على مستويي التجهيز والإمكانات، وكان آخرها تجهيز مستشفى ميس الجبل الحكومي بجهاز تصوير طبقي متطور وخمسة أجهزة تنفس اصطناعي. ونحن في صدد تجهيز قسم خاص لمرضى كورونا لتقديم أفضل الخدمات الطبية إلى أهلنا. وفي هذه المنطقة المحرومة، يبقى لنا طلب وحيد، ألا وهو رفع الأسقف المالية للمستشفيات الحكومية لتقديم الخدمات الطبية على مدار الشهر، إذ أن السقف المالي لا يكفي أكثر من 15 يوما، وتحديد السقف المالي للمستشفى يحد من تأمين حاجات المستشفى المالية، خصوصا بعد إعطاء سلسلة الرتب والرواتب وتدهور سعر صرف الليرة اللبنانية في مقابل الدولار”.
وأشار إلى أن “المستشفى لا يستطيع الاستمرار بالعمل، في ظل هذه الظروف المالية الصعبة”، وقال: “نطلب من الوزير حسن الإسراع في إعطائنا مساهمة مالية لتغطية فرق سلسلة الرتب والرواتب والاستمرار بالعمل في المستشفى، في ظل هذا الغلاء الفاحش، لا سيما أن موظفي المستشفى يعملون من دون رواتب منذ ثلاثة أشهر”.
وتمنى ل”وزارة الصحة والشعب اللبناني والمستشفيات الحكومية بقاء الوزير حمد حسن على رأس هذه الوزارة لأنه بكل اختصار الرجل المناسب في المكان المناسب”.
شقير
واعتبر رئيس بلدية ميس الجبل أن “ميس الجبل هي أم الشهداء والعلماء والمدرسة العلمية”، لافتا إلى أن “هذا الصرح الاستشفائي هو ل23 بلدة في المحيط”، شاكرا ل”الوزير حسن متابعته حاجات المستشفى بكل دقة”، مطالبا إياه “دعمه أكثر ليتجهز لاستقبال مرضى كورونا الذي يهدد الناس من كل الأعمار”.
حسن
وتحدث حسن عن “موضوع تجهيز المستشفيات الحكومية”، وقال: “نتابع التجهيز لأننا نعتبره إنجازا مفصليا بالتقديمات الصحية على مستوى الشأن العام وكل الناس. هذا الجهاز السكانر المتطور هو هبة من جمعية المصارف. لقد استلمنا ثلاثة أجهزة، أحدها قدم إلى مستشفى صيدا الحكومي، الثاني إلى هذا المستشفى، والثالث إلى مستشفى تنورين الحكومي”.
أضاف: “نعمل على رفع جهوزية المستشفيات الحكومية، وعلينا أن نشرع إلى تجهيز الطابق في هذا المستشفى المجهز لاستقبال مرضى كورونا. نحن لن نبخل بما لدينا من قوة ودعم بالمتابعة لأننا وجدنا مدعومين من تيار سياسي يشعر بهذه الحاجة ويقيم عاليا تضحيات الاهالي. ونزولا عند واجباتنا وحاجات مجتمعاتنا، سنستمر في رفع الجهوزية”.
وتابع: “أبشر المستشفيات الحكومية بحصولنا على قرض بقيمة 30 مليون دولار من البنك الإسلامي، بعد أن أقمنا خطة صحية متكاملة بين المستشفيات الحكومية في كل محافظة، على أن تتجهز بأحدث الأجهزة من أجل أن تؤدي دورها في خدمة الناس وتخفف عنهم مشقة السفر إلى خارج محافظاتهم”.
وختم: “إن مسيرتنا في تنمية المستشفيات الحكومية واجب وليست بمنة، فصحيح أن مستشفى ميس الجبل غير مجهز بمعدات لإجراء فحص pcr، لكن بإمكانه إجراء صورة سكانر على هذا الجهاز الجديد، ويمكن في هذه الفترة ان نخصص اعتمادا كي تقدموا هذه الخدمة مجانا إلى المواطنين”.
الوكالة الوطنية للاعلام