الرئيسية / أخبار العالم / إيران تحذر أرمينيا وأذربيجان: سنتعامل بصرامة مع أي عدوان أو تهديد

إيران تحذر أرمينيا وأذربيجان: سنتعامل بصرامة مع أي عدوان أو تهديد

مجلة وفاء wafaamagazine

قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارتشي، حول استمرار سقوط قذائف وصواريخ على الأراضي الإيرانية؛ نتيجة المعارك بين أذربيجان وأرمينيا: “لا ينبغي إساءة استخدام صبر إيران مع البلدين، لذلك نحذر من أننا سنتعامل بصرامة مع أي عدوان أو تهديد”.

 

شكارتشي أكد أنه “على البلدين حل مشاكلهما من خلال الحوار وعدم تجاوز الخطوط الحمراء لإيران، وإلا سيعقب ذلك الندم بالتأكيد”.

وأضاف “نذكر البلدين المعنيين بأنه عليهما أولاً الحذر من إثارة نار الحرب وشيطنة الأجانب. وحلّ خلافاتهما سلمياً عبر الحوار”.

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أعلن، أمس الخميس، عن نقل أكثر من 20 بلدة في مناطق حول ناغورنو كارباخ إلى سيطرة الجيش الأذربيجاني.

وقال علييف إن “الجيش الأذربيجاني حرر ثلاث قرى في فيزولي، وأربع قرى في جبرائيل، بالإضافة إلى 13 قرية وبلدة أغبيند في مناطق زنجيلان. وبتحرير بلدة أغبيند، تمّ ضمان السيطرة الكاملة على حدود الدولة بين أذربيجان وجمهورية إيران الإسلامية”.

وفي 15 تشرين الأول/أوكتوبر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن سقوط صواريخ حربية على الحدود، إثر النزاع القائم في ناغورنو كاراباخ “أمر غير مقبول”، نافياً الإشاعات عن رد ايراني بالمثل على استهداف المناطق الحدودية.

وفي بيان له، أكّد زاده أن الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في المناطق الحدودية “خط أحمر”، مشيراً إلى أنه “في حال تكرار القصف فإن إيران لن تظل غير مكترثة لذلك”.

من جهته، قال مستشار رئيس إقليم ناغورنو كاراباخ دايفيد بابايان، في حديث للميادين، إن “إحدى المجموعات التي استقدمتها تركيا إلى كاراباخ، تنتشر على طول الحدود مع إيران، وتحاول التسلل إليها”.

وعلى خط مواز من الأزمة، ناقش رئيس أرمينيا أرمين سركيسيان، في قصر الإليزيه، اليوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الوضع في ناغورنو كاراباخ.

وأشار المكتب الصحفي للرئاسة الأرمنية، إلى أن “العدوان العسكري الذي شنته أذربيجان بدعم من تركيا ضد أرتساخ، لا يزال مستمراً، وتهاجم السكان المدنيين والبنية التحتية، مما أسفر عن سقوط ضحايا”.

وشدد سركيسيان وماكرون، على أهمية عودة باكو ويريفان إلى طاولة المفاوضات تحت رعاية مجموعة مينسك، من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع في ناغورنو كاراباخ.

 

 

 

 

 

 

 

 الميادين

عن Z.T