مجلة وفاء wafaamagazine
ركّز عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، على أنّ “منطق الأمور يقول إنّ الفريق الّذي لا يسمّي رئيس الحكومة لا يشارك في مجلس الوزراء، لكنّ الأعراف في لبنان فرضت واقعًا مختلفًا، حيث أنّ هناك من يعارض الرئيس المكلّف ويَرفض تسميته، ثمّ يعود ويضع شروطًا للمشاركة في الحكومة، وهذا أسوأ ما يكون في السياسة؛ وهو يعكس النقاط السلبيّة في تركيبة النظام اللبناني”.
ورأى في حديث صحافي، في الشروط الّتي يرفعها رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، تكريسًا لواقع حزبي سياسي، في إطار حفظ المصالح في التركيبة والقرار السياسي”، لافتًا إلى أنّ “للأسف، فإنّ الأمور في لبنان اختلطت وتداخلت بين المصلحة الحزبيّة والطائفيّة والمذهبيّة، تحت عنوان المصلحة الوطنيّة”.