مجلة وفاء wafaamagazine
كتب الدكتور كمال ديب الخبير الاقتصادي والاستاذ الجامعي والمفكر الاجتماعي الكندي من أصل لبناني عن عشرة مؤشرات تفاؤل في لبنان حاليا وهي:
أولاً، زيادة مساحة الأراضي اللبنانية المزروعة بمعدّل 50 بالمئة منذ تشرين الأول اكتوبر 2019 إلى اليوم. من 230 ألف هكتار إلى 310 ألأف هكتار
ثانياً، تدفق أغذية المؤونة إلى الأسواق هذا الشهر من زيوت ودبس عنب ودبس خروب وأجبان وألبان ومكبوسات المنتجات الزراعية.. وكشك وبرغل ومربيات.
ثالثاً، زيادة عدد المصانع اللبنانية بمعدل الثلث عن العام الفائت أمام تراجع البضائع المستوردة المنافسة من الأسواق.
رابعاً، ترسيم الحدود البحرية وعودة شهية شركات التنقيب الفرنسية والايطالية عن الغاز والنفط.
خامساً، هبوط فاتورة الاستيراد في الأشهر التسعة الأولى من 2020 مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي من 16 مليار دولار إلى 7 مليار دولار ما يعني الاستغناء الكبير عن الدلار لتمويل الاستيراد الباهظ الكلفة.
سادساً، تراجع سعر الدولار من 8000 إلى منطقة 6000 خلال أسبوع واحد. وعودة اللبنانيين إلى احتضان عملتهم الوطنية.
سابعاً، لا أزال عند قناعتي أنّه بعد الاستقرار وانتهاء جائحة كورونا يعود الدولار إلى 3000 ليرة ويستقر هناك.
ثامناً، مقاومة لبنان لجائحة كورونا: أثبتت الاجراءات الشعبية والحكومية إضافة إلى نمط العيش ونوعية الأغذية في المطبخ اللبناني إلى مناعة طبيعية من نتائجها عدد الوفيات الفليل جداً عالمياً قياساً إلى عدد الاصابات.
تاسعاً، إزدهار الصادرات اللبنانية بسبب رخص العملة اللبنانية ومن الأمثلة الكميات الكبيرة من صادرات المشروبات الروحية من العرق والنبيذ مقارنة بالسنوات السابقة.
عاشراً، الباقي عليكم أيها اللبنانيين أن تتفاءلوا بالخير فتجدوه وتقاوموا أبواق النق والشؤم. قولوا لهم لبنان ما بيموت…