مجلة وفاء wafaamagazine
تحقق أجهزة الأمن الفرنسية في إمكانية وقوف شبكة كاملة وراء هجوم كنيسة مدينة نيس، جنوب فرنسا، أمس الخميس، الذي خلّف 3 قتلى.
وتأخذ التحقيقات مجراها في هذا الاتجاه للاعتقاد باحتمال انتماء منفذ الهجوم إلى مجموعة تولت تأمين وصوله إلى الجهة الفرنسية عبر إيطاليا بالقطار، بعد وصوله إلى جزيرة لامبيدوزا كمهاجر غير نظامي. وتقول معلومات متداولة في بعض وسائل الإعلام الفرنسية إن منفذ الهجوم غير ملابسه قبل توجهه إلى الكنيسة، مشيرة إلى تزامن خروجه من تونس مع خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسابيع حول الإسلام.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الدفاع الفرنسي يجتمع اليوم الجمعة في قصر الإليزيه لبحث الهجوم على كنيسة نوتردام في مدينة نيس وتقييم الوضع والتدابير المتخذة وتلك التي قد تتخذ لاحقا.