مجلة وفاء wafaamagazine
أقام مسؤول مصلحة الرياضة في تيار “المستقبل”- عكار حسين مرعي، لقاء تكريميا لعضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش، في دارته في بلدة حلبا، في حضور عضو المكتب السياسي للتيار الدكتور سامر حداره، رئيس اتحاد بلديات نهر الأسطوان عمر الحايك، مدير مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي الدكتور محمد خضرين، عضو صندوق الزكاة في عكار وامام وخطيب مسجد الشيخ عياش محمد مسعود الزعبي، الشيخ سمير العلمان وعدد من رؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومختارين وعدد من المهندسين والأطباء وأهالي البلدة.
حبيش
وألقى مرعي كلمة رحب فيها بالنائب حبيش والحضور. ثم تحدث حبيش فشكر مرعي على دعوته، وقال: “جميعنا نعلم اننا نمر في مرحلة حساسة جدا، علينا فيها التخلي عن جميع حساباتنا الخاصة والحصص الوزارية، فالأهم اليوم هو تشكيل الحكومة لأن البلد مقبل في حال عدم تشكيل الحكومة، نحو كارثة حقيقة بجميع أطياف وفئات المجتمع اللبناني”.
أضاف:” لا أحد يستطيع تحمل فكرة وصول مصرف لبنان الى مرحلة يرفع فيها الدعم عن معظم السلع، كما نسمع ونتابع ونرى، فهذه ستكون كارثة على الشعب اللبناني بكل مكوناته، وإذا أكملنا في هذا الأداء في ظل الخلاف على الوزارات، نكون عمليا قد أوصلنا الوضع إلى مرحلة الانهيار، ففي حال عدم وجود أموال في مصرف لبنان، سيضطر إلى رفع الدعم، حيث ستصل تنكة البنزين إلى سبعين ألف ليرة، وربطة الخبر إلى عشرة آلاف، وكل الأمور ستؤول الى الإنفلات أكثر فأكثر”.
وتابع: “المطلوب اليوم من جميع الفرقاء السياسيين التضحية، ليس فقط الرئيس (سعد) الحريري و”تيار المستقبل”، هذا في حال كانوا جديا يبحثون عن مصلحة البلد والمواطن، فالمهم اليوم هو تشكيل حكومة، تبدأ في أسرع وقت ممكن بإقرار الإصلاحات المطلوبة ضمن المبادرة الفرنسية، لوضع الأمور على سكتها الصحيحة، وإلا سنذهب جميعا نحو الكارثة الكبرى”.
وأردف: “إلى الآن ما زال الوضع مقبولا الى حد ما، في ظل الدعم الموجود، على الرغم من الفقر والبطالة الموجودة والظروف الصعبة، الا اننا ما زلنا ضمن ال 20 او 30 من الكارثة، ونحن ذاهبون إلى أسوأ من هذا بمراحل ومراحل، فاذا “فلتت منا”الأمور، فنحن ذاهبون نحو المجاعة وكوارث اجتماعية كما حصل في العديد من البلاد”.
وختم: “علينا اليوم جميعا عدم التوقف على توزيع الحقائب الوزارية في هذه الحكومة وغير ذلك، اذا كنا نفكر جديا في المصلحة العامة بما فيها مصلحتنا الشخصية، فضروري اليوم نجاح الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة، بتنازلات وتضحيات من الجميع، وإقرار الإصلاحات للتوقيع مع صندوق النقد الدولي وإعادة العمل بمشروع سيدر ووضع لبنان على السكة الصحيحة، لوقف الإنهيار الذي وصلنا إليه، وإعادة النهوض بوطننا لبنان من جديد”.