الأحد 25 آب 2019
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه “بتاريخ 21/8/2019 ادعى أمام مخفر صيدا القديمة في وحدة الدرك الإقليمي، أحد مالكي محلات بيع المجوهرات بأن مجهولاً أقدم على سرقة حوالى /12/ كلغ. من المصاغ من داخل محله الكائن في مدينة صيدا، من دون أي عملية كسر أو خلع. وقدّر قيمة المسروقات بحوالى /500/ ألف دولار أميركي.
على الفور، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، وبنتيجة المتابعة المكثفة، تمكنت من تحديد هوية الفاعل، ويدعى: أ. ج. (مواليد عام 1979، لبناني) الذي كان يعمل في المحل، وتوارى عن الأنظار بعد حصول عملية السرقة.
نتيجةً للتحريات والاستقصاءات، تمّ تحديد مكان اختبائه، وجرى توقيفه بتاريخ 22/8/2019، بعد مداهمة نفذتها قوة من الشعبة لمكان تواجده داخل شقة في أحد المنتجعات السياحية في منطقة ذوق مكايل.
جرى ضبط كمية من المجوهرات تُقدّر بحوالى /2/ كلغ. خبّأها ضمن مستودع في بلدة الهلالية، إضافةً إلى ضبط مبلغ /18/ ألف دولار أميركي استحصل عليها من جرّاء بيعه لكمية من الذهب المسروق.
بالتحقيق معه، اعترف أنه كان يدير محل المجوهرات الذي سرقه، وانه أقدم على مدى ثلاث سنوات من عمله على سرقة كميات كبيرة من الذهب وصلت الى زِنة /9/ كلغ. وذلك على عدّة مراحل كي لا تكتشف أفعاله، وقام مؤخراً بسرقة كمية من المصاغ تبلغ حوالى /3/ كلغ. وبأنه كان يخطّط لمغادرة الأراضي اللبنانية الى سوريا، عن طريق معابر غير شرعية.
أُجري المقتضى القانوني بحقه والتحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص”.