الرئيسية / محليات / شراكة بين اليونسكو والتعليم فوق الجميع تخصص 10 ملايين دولار لترميم المدارس المتضررة في بيروت

شراكة بين اليونسكو والتعليم فوق الجميع تخصص 10 ملايين دولار لترميم المدارس المتضررة في بيروت

مجلة وفاء wafaamagazine

 

أبرمت “اليونسكو” شراكة مع مؤسسة “التعليم فوق الجميع” لتحقيق التعليم الجيد في لبنان، تتضمن تخصيص 10 ملايين دولار أميركي تقريبا لإعادة بناء المدارس المتضررة أو ترميمها وإعادة التعليم إلى مساره الصحيح.

جانيني
وقالت مساعدة المديرة العامة ل”اليونسكو” للتربية استيفانيا جانيني، في تصريح: “لقد زرت بعد انفجار المرفأ مدارس وقاعات دراسية تعرضت للدمار في بيروت، ومسؤوليتنا أمام تجربة الفقدان الأليمة التي يواجهها المعلمون والطلاب وعائلاتهم، تكمن في إعادة التعليم إلى سابق عهده في أسرع ما يمكن واعادة بناء المدارس المتضررة. وقد تسبب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أب بأضرار واسعة النطاق وبخسائر في الأرواح وقد تأثر قطاع التعليم إلى حد كبير حيث أدى الانفجار إلى إحداث دمار كلي أو جزئي في 200 مدرسة تقريبا في بيروت والمناطق المجاورة لها، ويهدد حجم هذه الأضرار بتعطيل العام الدراسي الجديد وحرمان أكثر من 85 ألف طالب لبناني وغير لبناني مسجلين في هذه المدارس من حقهم في التعليم”.

اضافت: “وإثر الانفجار، أطلقت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي مبادرة “لبيروت” من أجل حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإنعاش. وأبرم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية (مكتب اليونسكو في بيروت)، بتفويض من وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية لقيادة الجهود المبذولة لإعادة بناء المؤسسات التعليمية وتأهيلها، شراكة مع مؤسسة “التعليم فوق الجميع” من خلال برنامجها “علم طفلا”.

بيجوزي
واوضحت المديرة التنفيذية لبرنامج “علم طفلا” التابع لمؤسسة “التعليم فوق الجميع” الدكتورة ماري جوي بيجوزي في تصريح، أن مؤسسة “التعليم فوق الجميع” تدعم منذ العام 2012، مشاريع في لبنان إلى جانب المنظمتين الدوليتين اليونيسف والأونروا، حيث تم إلحاق أكثر من 17,600 طفل في للحصول على التعليم الآمن والجيد لكي يحظوا بفرصة لحياة كريمة. ونحن نتطلع اليوم إلى إقامة شراكة جديدة مع اليونسكو لإعادة تأهيل مرافق تعليمية متضررة في لبنان، خصوصا في ظل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها لبنان وشعبه”.

الهمامي
ولفت مدير مكتب “اليونسكو” في بيروت الدكتور حمد بن سيف الهمامي الى ان “هذا الجهد المبذول يعتبر أحد الشروط الأساسية لتأمين الوصول الى التعليم بكل مستوياته، وهو خطوة رئيسية باتجاه ضمان استمرار عملية التعلم”.

وقال: “لقد تضافرت جهود مؤسسة “التعليم فوق الجميع” و”اليونسكو”، بدعم من “صندوق قطر للتنمية”، لإعادة تأهيل 55 مدرسة و20 مركزا للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني و3 جامعات في بيروت، بغية ضمان استمرار التعلم وتمكين الأطفال والشباب من الوصول الى حقهم في التعليم وممارسته. وقد بدأ العمل فعليا بفضل التزام أولي، في 20% من المدارس، التي من المفترض أن تفتح أبوابها خلال الفترة الممتدة بين تشرين الثاني 2020 وشباط 2021، تبعا لحجم الأضرار التي لحقت بها”.

جانيني
وقالت جانيني: “بما أن مهمة تنسيق الجهود الرامية إلى إعادة التأهيل قد أوكلت إلى اليونسكو، فهي تلتزم بضمان التعافي السريع والشامل لقطاع التعليم، وبفضل هذه الشراكة بين مؤسسة “التعليم فوق الجميع” واليونسكو، سنعمل على ضمان عودة الطلاب إلى المدارس بعد ترميمها، وهذا هو الوعد الذي قطعناه للأطفال والشباب في بيروت”.

عن H.A