مجلة وفاء wafaamagazine
عقد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال إجتماع عمل، ضم رئيسها توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق ونقيب معلمي الفاكهة والخضر عزام شعبو، في حضور عضوي مجلس إدارة الغرفة محمد عبد الرحمن عبيد ونخيل يمين، عضو نقابة معلمي الفاكهة والخضر محمد قصاب، والمستشار القانوني للغرفة المحامي وسام معصراني والمستشار الدكتور عبد الرزاق إسماعيل. وتمحور الإجتماع حول المرحلة المتقدمة التي بلغها سوق الخضر والفاكهة الجديد في طرابلس.
دبوسي
بداية رحب دبوسي بالحضور، وأشار الى أنه “من الطبيعي أن يتم التكامل بين غرفة طرابلس وبلدية طرابلس ونقابة معلمي الفاكهة والخضر للامساك بملف السوق من مختلف جوانبه القانونية”، وقال: “إننا نخطو خطوات قانونية عملية بإتجاه العمل على نقل العقارات المتواجدة ضمن إطار أملاك الدولة الخاصة ووضعها بتصرف بلدية طرابلس سندا الى صيغة عقد التخصيص، وأن مسيرتنا المشتركة ستستمر حتى نصل الى تحقيق ما نتطلع الى إنجازه على مستوى الخير العام”.
يمق
من جهته أوضح الدكتور يمق أن “الإجتماع جاء تلبية لدعوة كريمة من الرئيس دبوسي وتمحور حول سوق الخضار الجديد في طرابلس، وتطرقنا الى الأوضاع الإقتصادية العامة في لبنان لا سيما في طرابلس وخصوصا في منطقة باب التبانة حيث تشكل المركز الجغرافي الذي توجد فيه غالبية مؤسسات تجار الفاكهة والخضر”.
وقال: “لقد وقفنا أمام الطلبات الملحة لنقابة معلمي الفاكهة والخضر وشرحنا للنقيب عزام شعبو الوضع الذي وصل اليه السوق الجديد من مختلف جوانبه، وأستطيع التأكيد أننا بدأنا نخطو خطوات حثيثة بإتجاه المرحلة الحاسمة التي تلبي احتياجات النقابة، وأن الأمور خلال الإجتماع كانت جيدة جدا وأكثر العقارات العائدة للسوق هي من أملاك الدولة العامة وبعضها تعود ملكيته الى بلدية طرابلس، وقد وعدنا النقابة رئيسا وأعضاء بأن المستقبل واعد باذنه تعالى، وسيبلغ ملف السوق الشائك نهايته السعيدة في القريب العاجل”.
وأسف يمق من أن “السوق الجديد قد تعرض بالأمس القريب الى عملية سرقة بالرغم من تواجد القوى الأمنية في النطقة المحيطة به ونحن بصدد رفع دعوى لدى النيابة العامة على مجهول ونتمنى من وزارة الداخلية مساعدتنا على تسهيل الأمور في هذا المجال وأن مجلس الإنماء والإعمار في حال تجاوب دائم ويقوم بتقديم التسهيلات المطلوبة والأمور تسير على ما يرام”.
شعبو
وأشار النقيب شعبو الى أن الإجتماع “كان مثمرا وتم الإتفاق في خلاله على القيام بخطوات عملية ترتكز على ترقيم المحال في سوق الخضر الجديد، وتوفير التمديدات الكهربائية اللازمة، ومن ثم إعادة تشغيل التيار الكهربائي فيه، وهي خطوات حثيثة، لكن في الواقع لا يتم إنجازها بين يوم وليلة إنما تستغرق أشهر قليلة وأن السوق الجديد بات على مشارف الجهوزية النهائية”.
