الرئيسية / محليات / التيار الاسعدي:التطورات الاقليمية والدولية وحدها ستحدد مصير لبنان

التيار الاسعدي:التطورات الاقليمية والدولية وحدها ستحدد مصير لبنان

مجلة وفاء wafaamagazine

اعتبر الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح ان جلسة اللجان النيابية المشتركة حول قانون الانتخاب “ليست أكثر من شد حبال بين قوى سياسية تتصارع للمساومة على ملفات وقضايا اخرى”، مؤكدا “ان هذه الجلسة والدعوة اليها في غير وقتهما وخاصة أن البلد من دون حكومة والشلل يضرب المؤسسات والاقتصاد منهار والافلاس المالي يفعل فعله في الدولة والشعب الذي يعيش الفقر والجوع والمرض والبطالة”، متسائلاً: ألم يكن من الافضل لو كانت الدعوة لاقرار قوانين اصلاحية وتعديل للدستور والقانون، خاصة ان النصاب عن الفاسدين ومحاكمتهم واسترجاع ما نهبوه من اموال عامة وخاصة”.
وقال:”ما حصل في جلسة اللجان لم يعدو كونه الا الهاء للشعب بانقسامات وهمية ولا وجود فعليا لها الا لدى زعماء الطوائف الذين يتنافسون على التحاصص على حساب المواطن وفقره وجوعه”.

ورأى ان رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى مجلس النواب “هي دستورية، غير أن مناقشتها في المجلس لن تقدم او تؤخر ولن يكون النقاش من “نواب الأمة” الا مسرحية هزلية ومحاولة لم الكتل النيابية لتقديم انفسهم اعلاميا ورمي اللوم والمسؤولية على بعضهم البعض”.

واكد الاسعد “أن السلطة أصبحت في وضع لا حول لها ولا قوة وهي تنتظر التطورات الاقليمية والدولية التي وحدها ستحدد مصير لبنان”، معتبرا “ان قرار خفض الاحتياط الالزامي في مصرف لبنان هو نهاية لفيلم السطو على اموال المودعين وبداية تشريع وتحويل هذه الاموال الى ديون تضاف الى الدين العام”.

وحذر السلطة “من انتظار الدعم الاقليمي والدولي، لان الشرط الأميركي باستبعاد حزب الله عن الحكومة والوجود السياسي لا يزال ساريا ويتصاعد والتصريحات الوقحة للسفيرة الأميركية عن زعمها بفرض عقوبات تحت عنوان الفساد والتبشير بعقوبات جديدة، حديثها عن اصلاحات هو في الواقع تهديد للضغط وتنفيذ القرارات الدولية 1559 و1701 و1680 التي تهدف الى نزع سلاح المقاومة ومحاصرة سوريا”.وقال:”ما كانت السفيرة الاميركية لتجرؤ على تدخلها السافر في شؤون لبنان لولا وجود طبقة سياسية فاسدة ومرتهنة ومجرد وكيل للقوى المتصارعة اقليميا ودوليا”.

ورأى “ان النهج الميليشيوي بات في صلب مؤسسات الدولة بالممارسة، واخرها تمرد وزير الداخلية على قرار المجلس الأعلى للدفاع باستثناء المحامين من اجراءات الاغلاق العام واعتباره وزارة الداخلية كأنها مزرعة خاصة له ولها قوانيينها من خلال الاعتداء بالضرب على المحامين والمواطنين”.وقال:” كان من واجب السلطة دراسة المبادرة الاصلاحية الانقاذية التي قدمتها نقابة المحامين”.

وأكد الاسعد “ان الطبقة السياسية باتت على قاب قوسين من الانهيار والسقوط”.