الرئيسية / محليات / إحياء اليوم السادس من عاشوراء في ساحة القسم صور … عز الدين: “أنا لن أنسحب، أنا مرشح لائحة الأمل والوفاء ومرشحكم كما قال الرئيس نبيه بري”

إحياء اليوم السادس من عاشوراء في ساحة القسم صور … عز الدين: “أنا لن أنسحب، أنا مرشح لائحة الأمل والوفاء ومرشحكم كما قال الرئيس نبيه بري”

الجمعة 06 أيلول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

حشود غفيرة شاركت في إحياء مجلس أبي الفضل العبّاس الذي تنظمه حركة أمل في صور

المرشّح عز الدين: “أنا لن أنسحب، أنا مرشح لائحة الأمل والوفاء ومرشحكم كما قال الرئيس نبيه بري”

أحيت حركة أمل – إقليم جبل عامل مجلس أبي الفضل العباس في اليوم السادس من عاشوراء في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، بحضور النائبين ايوب حميّد وعلي خريس، المسؤول التنظيمي المركزي في حركة أمل حسين طنانا، المرشح عن لائحة الأمل والوفاء في انتخابات صور الفرعية الشيخ حسن عز الدين، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله على رأس وفد، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الاقليم، العميد فوزي حمادي، العميد علي الحاج، العقيد ناصر همّام، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، وفد جمعية المشاريع الخيرية وقيادات أمنية وعسكرية ولفيف من رجال الدين وفعاليات اجتماعية وبلدية واختيارية وحشود غفيرة من المواطنين.

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ عباس عبد الحسين وتقديم من المسؤول الثقافي في المنطقة السادسة علي عيسى، ألقى الشيخ حسن عز الدين كلمة حزب الله تحدّث فيها عن مدرسة كربلاء قائلاً: “نحن أتباع كربلاء وعشاق الشهادة وعشاق الحسين سيد الشهداء لمقامه ودرجته وهو كما قال عنه الرسول (ص) “حسين مني وأنا من حسين”، لذلك من مدرسة كربلاء جاء الإمام الصدر ليقسم القسم الشهير وقد كنت واحداً من الذين حضروا هذا القسم ودعوا الناس للقدوم الى هذه الساحة، حيث كان يمثل الإمام الصدر آنذاك الأمل للناس وها هو الأمل يتحقق اليوم وكل يوم، وهو الذي وعد بتحقيق الوفاق الوطني فهو مدرسة الحوار والعيش المشترك واللحمة والوطنية ووحدة المجتمع التي يحققها اليوم الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله معاً يداً بيد في خندق واحد نقاتل هذا العدو الذي قال عنه الإمام الصدر اسرائيل شر مطلق”.

وقال أن لبنان يشكل نموذجاً للتنوع الديني الذي هو غنى للبنان كما الطوائف، لكن البعض يريد أن يحول هذا الغنى الى طائفية لتصبح النعمة نقمة على هذا البلد.
وتابع: “نحن جميعاً أبناء الإمام الحسين وأبناء عاشوراء ومن مدرسة كربلاء، لذلك قال الإمام الخميني “كل ما لدينا من كربلاء ومن عاشوراء”.

ثم تحدث عن المقاومة التي هي جاهزة لأي حماقة من العدو، قائلاً: ” الرد الحاسم الذي حصل نتيجة العدوان على سوريا وعلى لبنان كان تعبيراً حقيقياً عن قدرة وتفاني وشجاعة وجهوزية المقاومة التي ننتمي إليها وهي جزء لا يتجزأ من عزتنا وكرامتنا وشرفنا وعظمتنا، هذه العملية وهذا الرد يؤكدان أن سيد المقاومة يفي بوعده ويؤكد مصداقية المقاومة ويثبت معادلة الردع بيننا وبين العدو ويقوي دعائمها أكثر مما كانت، وأصبحت معادلة قوية ثابتة عجز وسيعجز العدو عن النيل منها أو اختراقها أو تعديلها”.

وأضاف: “الجديد في هذه العملية أنها عملية داخل الأراضي الفلسطينية وبذلك تصبح جبهة مفتوحة على كل الخيارات فيما لو حاول العدو أن يعتدي مجدداً على هذا الوطن، وهو يعلم ويدرك أن أي عدوان لن يمر بدون ردع” ، مؤكداً أن هذه المقاومة تشكل حماية لهذا البلد وحفاظاً على ثرواته وكرامته وتحمي هذا الوطن وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي كما تؤكد على وفاقه الوطني وتلاحم أبنائه ووحدة مجتمعه.

وعن الاستحقاق الإنتخابي قال: “طالما أن هناك أكثر من مرشح فهذا يعني أن هناك عملية انتخابية فيها تنافس على هذا المقعد إلا إذا حصل انسحاب آخر في أي لحظة فهو يعني أننا نذهب الى الفوز بالتزكية ونوفر على الجميع الذهاب الى صناديق الإقتراع، ولكن مع وجود أكثر من مرشح أنا لن أنسحب أنا مرشح لائحة الأمل والوفاء ومرشح قيادتي حزب الله وحركة أمل ومرشحكم كما قال دولة الرئيس نبيه بري في مهرجان 31 آب، لذلك سأكون أميناً على وكالتكم وحريصاً على ثقتكم وصادقاً بعملي تجاهكم ومسؤولاً أمام الله وأمامكم في القيام بمسؤولياتي وواجبي وأؤدي الأمانة”.

وأكمل: “لهذه الإعتبارات يجب ان لا نتهاون بالموضوع الإنتخابي باعتبار الضغوطات التي نواجهها كمجتمع مقاوم ويواجهها لبنان، علينا أن نذهب بمسؤولية لنقوم بإختيارنا ونمارس حقنا في الإقتراع لذلك علينا أن نكون جميعاً لائقين بالمجتمع المقاوم وشعب المقاومة وعلينا أن نذهب الى صناديق الإقتراع لأنه حق طبيعي للائحة تتنافس مع مرشح آخر لنحصد أكبر عدد ممكن من الأصوات”، خاتماً “نحن والأخوة في حركة أمل تنسيقاً وتعاونًا وتفاهمًا وتكاملًا نخوض هذا التنافس الإنتخابي”.

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية العطرة مع خطيب المنبر الحسيني سماحة السيد نصرات قشاقش.