مجلة وفاء wafaamagazine
سأل عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب نعمه طعمه، في بيان له، كبار المسؤولين وحكومة تصريف الأعمال، عن “هذه الخفة التي يتم التعاطي بها مع قضايا الناس وهمومهم وشجونهم، الذين يعانون البؤس والقهر والفقر”، قائلا: “ما بالكم، ألا تدرون ما تفعلون، تغرقون في الحديث عن وحدة المعايير وتوزيع الحصص والمغانم والحقائب الوزارية، وتطرحون هذا الاسم وذاك، دون أن تسألوا عما حصل مع الناس بعد انفجار المرفأ، الذي هز لبنان والعالم، وعن إعادة إعمار ما تهدم”.
واشار إلى أن “انفجارا اجتماعيا على الأبواب، وقد دعوت مرارا إلى تشكيل حكومة إصلاحية، وأن تكون في الوقت عينه حكومة طوارئ اقتصادية واجتماعية، ولكن للأسف، لا حكومة، بل مسودات وعرقلات من هنا وهناك، ولا حس بالمسؤولية تجاه الغالبية من اللبنانيين الذين يعيشون أزمات صعبة في هذا الزمن الرديء، فلا رجالات دولة ولا دولة ولا مؤسسات، بل مزارع متطاحنة بعضها ببعض”.
ولفت إلى “ما آلت إليه العلاقات اللبنانية ـ الخليجية، ولا سيما مع السعودية، من فتور نتيجة هذا الجهل والأحقاد الدفينة، وكأنهم لم يقرأوا تاريخ هذه العلاقات وما قدموه لنا من دعم في أحلك الظروف. حرام لبنان وأهله الطيبين لما يعانوه، لقد حان وقت الخلاص، ونحن على مسافة أيام من ولادة المخلص الذي أنقذ البشرية فمن ينقذ وطن الأرز”.