السبت 07 أيلول 2019
تستمر إقامة المجالس الحسينية في العديد من قرى وبلدات ومدن الجنوب، ففي مدينة صور، أقامت حركة “أمل” المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين، في حضور مرشح حزب الله والحركة للانتخابات النيابية الفرعية في قضاء صور الشيخ حسن عز الدين، وعدد من علماء الدين وفاعليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث عز الدين فقال: “نحن أتباع كربلاء وعشاق الشهادة وعشاق الحسين سيد الشهداء لمقامه ودرجته وهو كما قال عنه الرسول “حسين مني وأنا من حسين”، لذلك من مدرسة كربلاء جاء الإمام الصدر ليقسم القسم الشهير وقد كنت واحدا من الذين حضروا هذا القسم ودعوا الناس للقدوم الى هذه الساحة، حيث كان يمثل الإمام الصدر آنذاك الأمل للناس وها هو الأمل يتحقق اليوم وكل يوم، وهو الذي وعد بتحقيق الوفاق الوطني، فهو مدرسة الحوار والعيش المشترك واللحمة الوطنية ووحدة المجتمع التي يحققها اليوم الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله معا يدا بيد في خندق واحد، نقاتل هذا العدو الذي قال عنه الإمام الصدر اسرائيل شر مطلق”.
وفي الختام، تلا السيد نصرات قشاقش السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية.
بنت جبيل
وفي مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل، أقام “حزب الله” المجلس العاشورائي بحضور وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث فنيش فقال: “إن الإمام الحسين بحركته لم يترك فرصة إلا واستغلها ليظهر ويبين ويعلن للأمة والمجتمع الإسلامي في ذلك الزمن بحقيقة ثورته، وبأنه سيستمر في موقفه الرافض لبيعة يزيد”.
وبعدها تلا السيد اسماعيل حجازي السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام لطمية حسينية.
أرزون
وفي بلدة أرزون أقام عدد من الأهالي مضيف الإمام الحسين بمبادرة شخصية، حيث تم توزيع الطعام والحلوى والمياه على السيارات والأهالي المارة.
وفي بلدات بافليه وبدياس وقانا ومعروب والرمادية وطيردبا، أقيم المجلس العاشورائي في الحسينيات بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وقد تليت السيرة الحسينية العطرة، وأقيمت اللطميات التي صدحت فيها الحناجر ملبية نداء الإمام الحسين.
كما وأحيت مفوضية جبل عامل في كشافة الإمام المهدي في مدن وقرى الجنوب المجالس العاشورائية العامرة بالكشفيين، فقد أقام فوج مجدل سلم برنامجا عاشورائيا تنوعت فقراته ما بين أنشودة حسينية، وزائر من كربلاء، ومسرحية وتلبية عاشورائية، وأما فوج رشاف فقد صدحت حناجر كشفييه بالتلبية لنصرة الإمام، وعن حبهم للامام عبروا شعرا قبل أن يستمعوا إلى قصص كربلاء والسيرة الحسينية، لتستكمل أفواج ميس الجبل وكفركلا إحياءاتها بالعزاء والتلبية.