الرئيسية / صحة وجمال / اكتشاف طريقة “تمنع” تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي للسرطان

اكتشاف طريقة “تمنع” تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي للسرطان

السبت 14 أيلول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

يزعم علماء أنهم وجدوا طريقة لوقف فقدان الشعر لدى مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي.

ويتسبب العلاج الكيميائي في تدمير الخلايا السليمة، وكذلك الخلايا السرطانية، مع آثار جانبية تشمل تساقط الشعر.

ومع ذلك، وجد العلماء في جامعة مانشستر أن مثبطات CDK4 / 6 جعلت بصيلات الشعر، “أقل عرضة” لعقاقير العلاج الكيميائي، التي تسمى taxanes. وأدت مثبطات CDK4 / 6، التي تعمل عن طريق منع انقسام الخلايا، إلى إبطاء تكاثر الخلايا في قاعدة بصيلات الشعر.

واعترفوا، الذين نشروا نتائجهم في مجلة EMBO Molecular Medicine، أن الدراسة تبدو “غير بديهية”، وقال فريق البحث إن ما يصل إلى 8% من المرضى قد يرفضون العلاج الكيميائي، بسبب “العبء النفسي” لفقدان الشعر.

ويمكن للمرضى ارتداء قبعات باردة، تقلل تدفق الدم إلى فروة الرأس عن طريق خفض درجة حرارته. وهذا يمنع وصول الكثير من العقاقير الكيميائية إلى بصيلات الشعر. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة أو فعالة لجميع أنواع السرطان، وتتطلب أن يقضي المرضى فترة أطول في المستشفى.

وبحثا عن نهج جديد، عرّض العلماء بصيلات شعر فروة الرأس البشرية لمثبطات CDK4 / 6 وtaxanes.

وقال المعد الرئيس الدكتور تالفن بوربا، إنه “على الرغم من أن هذا يبدو في البداية غير بديهي، فقد وجدنا أن مثبطات CDK4 / 6 يمكن استخدامها مؤقتا لوقف انقسام الخلايا، دون تشجيع تأثيرات سمية إضافية في بصيلات الشعر”.

ويستخدم taxanes لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك في سرطانات الثدي والرئتين.

وعلى الرغم من فعاليته في كثير من الأحيان، إلا أنه يمكن أن يسبب تساقط الشعر بشكل دائم، مما يثير القلق لدى العديد من المرضى.

ووجدت الدراسة أيضا أن الخلايا المقسمة المتخصصة في قاعدة بصيلات الشعر، ضرورية لإنتاج الشعر نفسه، والخلايا الجذعية التي تنشأ منها هي الأكثر عرضة لـ taxanes. لذا، يجب حماية هذه الخلايا بشكل أكبر من آثار العلاج الكيميائي غير المرغوب فيها.

ويأمل العلماء أن تؤدي دراستهم إلى مزيد من العلاجات الموضعية، التي تبطئ انقسام الخلية في بصيلات فروة الرأس أثناء العلاج الكيميائي.

ويشدد الفريق أيضا على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للمساعدة في منع تساقط الشعر أثناء العلاج من السرطان.

المصدر: ديلي ميل