مجلة وفاء wafaamagazine
تعيش العاصمة الأميركية واشنطن أجواءً مشحونة بالتوتر والقلق، مع تزامن اجتماع الكونغرس للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني، ودعوة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أنصاره إلى الاحتجاج، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الاستنفار.
ومن المقرر أن يجتمع الكونغرس الأميركي بغرفتيه في وقت لاحق من مساء الأربعاء، من أجل التصديق على نتائج تصويت المجمع الانتخابي أو من يعرفون بكبار الناخبين الذين اختاروا بغالبيتهم بايدن.
وهذه هي الخطوة الأخيرة قبل تنصيب الرئيس المنتخب في 20 كانون الثاني الجاري.
واستبق ترامب اجتماع الكونغرس، الذي يمثل آخر فرصة له نظرياً للاحتفاظ بمنصبه، بخطوتين تظهران تشبثه الشديد بالسلطة.
وتمثلت الخطوة الأولى في دعوة أنصاره للمشاركة في احتجاج ضخم سينظم في العاصمة واشنطن ضد نتائج الانتخابات، وقال ترامب في التغريدة التي دعا فيها إلى المشاركة في الاحتجاج “أوقفوا السرقة”.
وتخشى السلطات الأميركية أن تخرج الأمور عن سيطرتها في هذا الاحتجاج وتندلع أعمال عنف لا يحمد عقباها، خاصة مع تصريحات أطلقتها جماعات متطرفة بشأن نيتها المشاركة.
ولذلك، شهدت العاصمة الأميركية استنفارا أمنيا كبيرا تحسبا لحدوث أي طارئ، ووافق البنتاغون على نشر قوات من الحرس الوطني في واشنطن.