الرئيسية / مجتمع وناس / جمعية أصدقاء اللبنانية في عاليه وزعت اكثر من 100 منحة لطلاب الجامعة

جمعية أصدقاء اللبنانية في عاليه وزعت اكثر من 100 منحة لطلاب الجامعة

مجلة وفاء wafaamagazine

 نظمت جمعية اصدقاء الجامعة اللبنانية وخريجيها في عاليه، لقاء في باحة الجامعة لتوزيع اكثر من مئة منحة تعليمية لطلاب الجامعة بفروعها الاربعة في مدينة عاليه وعبيه ودير القمر وعين وزين، حضره مدير الفرع الدكتور ذوقان الجرماني، ممثل مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية الدكتور وليد صافي، ممثل الاساتذة في الجامعة الدكتور عماد شيا، رئيس جمعية اصدقاء الجامعة الدكتور هشام عجيب، المسؤول المالي في الجمعية رجا العريضي، وكيل داخلية جرد عاليه في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي، رئيسة جمعية “سيدات الجبل” اخلاص ابو الحسن المغربي والطلاب المستفيدون من المنح.

الجرماني
وقال الدكتور الجرماني: “ان كل الجهات التي تقدم مساعدة هم أهل البيت ونحن نرحب بكم في حنايا الجامعة اللبنانية – كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال التي ما كانت لتكون وتستمر حتى يومنا هذا لولا هذا الاحتضان الأهلي من المجتمع ومؤسساته، واخص بالذكر المؤسسات التربوية في الحزب التقدمي الاشتراكي ووليد بك شخصيا، وكذلك تيمور بك شخصيا الذين لا يقصرون في دعم أي ملفات تقدم من أجل مصلحة الجامعة وطلابها، إضافة إلى الجمعيات الأهلية ومنها جمعية “سيدات الجبل” لما لها من مساهمات فاعلة في تقديم هذه المنح الدراسية. وهنا نؤكد أن طلابنا اوفياء وسيذكرون هذا الأمر دائما. ونخص بالشكر شركة “المتحد” على ما تقدمه من منح دراسية، إضافة إلى توظيفها خريجي هذه الجامعة وكذلك جمعية اصدقاء الجامعة وخريجها فرع عاليه
والدكتور هشام عجيب ورجا العريضي وهما من خريجي هذه الجامعة ودليل على نوعية طلابنا الذين لا ينسون فضلها ويريدون الجميل بطريقة ما”.

وأضاف: “طلبي اليكم، يا طلابنا الأعزاء، أن هذه الجامعة هي بيتكم وعائلتكم قبل تنسوها بحيث إننا نعيش ضمن بيئة حاضنة وداعمة. لذا نشكر كل من ساهم ويساهم في دعم طلابنا لأنه لولا هذا الدعم لم نكن لنستمر لان ليس هناك دولة لتساعد”.

صافي
وألقى الدكتور صافي كلمة استهلها بالقول: “أنقل اليكم تحيات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ وليد جنبلاط وتحيات رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط لنؤكد انهما كانا على الدوام السند الكبير للجامعة اللبنانية منذ تأسيسها. عندما وقف المعلم كمال جنبلاط إلى جانب الجامعة اللبنانية، ومعه اليسار اللبناني والحركة الوطنية، من أجل أن تكون هذه الجامعة جامعة وطنية تقدم الفرص التعليمية وخصوصا الى العائلات التي لا تسمح امكاناتها المادية بالذهاب الى الجامعات الخاصة”.

واضاف: “اليوم نحن نواجة أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة، إضافة إلى أزمة الكورونا, وفي هذا الوقت يدعو وليد جنبلاط وخاصة في مقابلته الأخيرة حين دعا البرجوازية اللبنانية إلى أن تأخذ دورها وان تساعد على الصعيد الاجتماعي لأننا في أزمة كبرى” وقال صافي:جئنا اليوم إلى هذا اللقاء لتؤكد لكم أنتم أبناء الجامعة اللبنانية أبناء منطقة الجبل بأن وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط والحزب التقدمي ومؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية إلى جانبكم وهي ايضا تقدم الشكر والثناء على الدعم الذي تلقاه الجامعة من جمعية الاصدقاء والجمعيات الأخرى الموجودة بكثرة، والتي وقفت إلى جانبكم. واتمنى عليكم مسألة واحدة: أن تعطوا اهتماما كبيرا لدروسكم في الجامعة لان العلم هو الأساس والشهادة التي تتخرجون بها من الجامعة هي جواز سفركم إلى سوق العمل على رغم من المشاكل الذي تعانيها هذه السوق. وكذلك لنؤكد ثقتنا الكبيرة بالجامعة اللبنانية بادارتها في عاليه وبكل الطاقم التعليمي والاداري لهذا الفرع الذي تخرج منه عدد كبير من الطلاب الذين تولوا مسؤولية مواقع أساسية في القطاعين العام والخاص. وهنا في عاليه معظم المواقع الادارية العليا في المصارف في عاليه من خريجي الفرع الرابع لهذه الجامعة. وهذا يعود الى الجهد الذي بذله كل من تولى مسؤوليات ادارية واكاديمية في هذه الجامعة”.

وأكد مجددا ان “وليد بك وتيمور بك جاهزان دائما للمساعدة عبر مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية”.

عجيب
وألقى الدكتور عجيب كلمة قال فيها: “صباح الامل وصباح الطبيعة التي غيرت كل المقاييس وقلبت المعايير، وصباح من نحب ونحترم ونقدر صباح الاستاذ اكرم شهيب الراعي الدائم لكل الخير والذي وقف مع هذه الجامعة منذ انطلاقتها حتى اليوم. فمع كل هذا الحزن هناك اناس تحدثهم عن الالم يحدثونك عن الامل وهؤلاء من نريدهم قربنا دائما”.

واضاف: “منذ اليوم الاول الذي اطلقنا فيه مشروع المنح الدراسية، غرسنا في ادارتنا شجرة زيتون، وهي التي لا تنمو سريعا بل تعيش طويلا. قلنا سنستمر كرابطة وجمعيات ومانحين وقلنا ايضا اننا سننطلق الى باقي الفروع في الجبل. وها نحن اليوم نوزع ما يزيد عن 60 منحة في عاليه و30 منحة في بقية الفروع عن السنة الاولى الى طلاب الماجستير، وذلك كله ويدنا مشبوكة مع جمعيات اهلية ومانحين كرماء بصمت وتشغل المحبة والإنسانية بالهم في هذه الأوقات الصعبة”.

وتابع “أتوجه بالشكر أولا الى الاستاذ وليد بك جنبلاط. فبعد نقص في منح الماستر في عاليه، وما إن تواصلت معه وأخبرته عن حاجتنا الى 20 منحة لطلاب الماستر حتى وبلحظات اخذ المعلومات ولبى الطلب وقدم 20 منحة الى طلاب الماستر لأنه يعرف كيف يصادف الامل ليحقق النجاح ويعرف أيضا أن للعلم نور يدفن الجهل والاهم انه لا يعرف قول “لا” لطالب علم وحياة”.

وشكر ايضا جمعية “سيدات الجبل” ورئيستها اخلاص المغربي على “التعاون التام معنا من أجل الاستمرار في توفير الاقساط للطلاب، وشركة “المتحد” والحاجين ممدوح وفادي العبدالله على دعمهم المستمر في المنح والوظائف والمساعدات وكذلك الشكر للمانحين الدائمين أنور اديب ابو الحسن وكميل سري الدين وجمال الجوهري ورائد ورامي الريس على دعمهم وتقديمهم المنح الدراسية الى طلابنا، والدكتور وسيم السيد على دعمه الدائم”.

شيا
وتلاه الدكتور شيا بكلمة قال فيها: “في زمن يجتاح الكورونا العالم، نحن في لبنان نتعرض لشتى أنواع الجوائح: الفساد، الفقر، البؤس، والأخطر جائحة انهيار القيم التي باتت تطفو على ضفاف كل هذه الجوائح. واقول في ظل هذه النكبات والجوائح طوبى لمن يحرك قلبه الرحمة وحب العطاء ولمن تحدى كل الأخطار وجاء دافعه حب العطاء ليقدم المساعدة الى الطلاب في هذه الظروف الصعبة”.

وتوجه الى الطلاب بالقول: “لا تشعروا، ولو للحظة، بأي عقدة نقص. فالضائقة المادية تزول وتمضي. اما من يشكو من ضائقة القيم المستديمة فهنا تكمن الكارثة الحقيقية التي تهدد المجتمعات. فالأمل بالنهوض والتغيير لا يلقى على أكتاف من ولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب إنما على أكتاف أولئك الذين ليس على صدورهم قميص”، كما قال المعلم العظيم كمال جنبلاط”.

وأضاف: “دعوتي إليكم أن تقتحموا معارك الحياة متسلحين بالقيم التي هي الأساس. نعم، الكفاية العلمية ضرورية، ولكنها من دون قيم تهدم وتؤذي، بينما الكفاية على اساس القيم هي التي تبني وتنمي وترتقي بالمجتمع”.
أدعوكم إلى التشبث بالوطن والصمود والإصرار على البقاء. فلبنان كطائر الفينيق تعود ان ينتفض بعد كل كارثة ومأساة ويخرج من بين الدمار والدخان، نافضا الغبار عن جناحيه، محلقا من جديد بدنيا الإبداع وإرادة الحياة”.

وختم: “اوصيكم، وانا على يقين بأنكم في المستقبل ستكونون في أعلى المراكز، بان تتذكروا هذه الجامعة وهذه الوجوه وهذه الهيئات المعطاءة وتتعاضدوا معها لمساعدة كل محتاج”.

بعد ذلك، وزع عجيب والعريضي المنح على الطلاب المستحقين.

الوكالة الوطنية للاعلام