الرئيسية / محليات / هيئة العاقورة: “اذا ابتليتم بالمعاصي . استتروا”

هيئة العاقورة: “اذا ابتليتم بالمعاصي . استتروا”

مجلة وفاء wafaamagazine


بيان صادر عن هيئة العاقورة في التيار الوطني الحر:

مرة جديدة، نجد نفسنا أمام رد على اشاعات وتضليل للرأي العام اذ يمارس مكتب البيئة في منطقة جبيل في القوات اللبنانية السياسة نفسها التي يبرع فيها حزبه.
كما في السابق، اعتمدتم سياسة الانتفاضات والاغتيالات و القتل تحت شعار :”ان هذا واجب وطني” وتمارسون اليوم التضليل السياسي تحت شعار :” الكذب والتضليل على رغم ما يشهده البلد من انهيار”.
يهم هيئة العاقورة في التيار الوطني الحر أن تذكركم انكم كنتم من قوى الأمر الواقع في تلك الفترة ولا يمكنكم تزوير الحقائق إذ ان الشهود العيان موجودون ونذكر منهم د. ميلاد جرجوعي، والباحث في السموميات البيئية والاختصاصي في علم الأدوية الطبيعية د. بيار ماليشاف، والباحث في الهندسة النووية والمائيات د. ولْسن رزق الذين أسسوا سنة 1993″مجموعة سدرا” وكان ذلك بطلب من رئيس التفتيش المركزي في الجمهورية اللبنانية للتحقيق في حمولة مشبوهة من النفايات السامة أتت من إيطاليا وأُدخلت إلى لبنان بواسطة أحد أحزابه أي القوات اللبنانية. وبالتفصيل : “في عام ١٩٨٧ أدخلت «المافيا الإيطالية» بالاتفاق مع أعضاء من صندوق حزب القوات اللبنانية 15800 برميل وعشرين مستوعباً من النفايات السامة إلى لبنان من أجل إتمام الصفقة، وأنشأ المتورّطون اللبنانيون شركة وهمية ولم تكن هذه الحمولة سوى صفقة واحدة من تجارة النفايات العديدة التي استقبلها لبنان سراً في أواخر الثمانينيات والتسعينيات من إيطاليا وكندا وألمانيا وبلجيكا وإسرائيل وربما غيرها، وذلك مقابل مكافآت ماليّة موّلت مشاريع الأحزاب كالـ«افق ٢٠٠٠» مثلاً أو صندوق القوات اللبنانية. وهذه الصور تدحض أكاذيبكم.

أما بالنسبة لوجود الألغام في جرود العاقورة نذكركم بأن الجيش اللبناني قام بنزعها، وطبعا نحترم و نرفع صلاتنا لجميع من استشهد في جرودنا من مدافعين ومقاومين من حراس الأرز وأيضا من أبرياء منهم القاضي عزير الهاشم وسركيس الهاشم وزهير الهاشم و اللائحة تطول. و كل ذلك لأن الجيش قام بتفكيك بعض منها، ومنها ما تفجر في الرعاة والمواشي ويبقى حوالي 11 مليون متر من جرد العاقورة مزروع ألغام بحسب المحاضرة التي قام بها الجيش سنة 2019 بطلب من بلدية العاقورة ورئيسها د. منصور وهبي. فتقضلوا تقدموا بالخرائط المطلوبة ان كان لديكم الخرائط وما لم تتقدموا بها فتلك مشكلة و ان لم يكن هناك من خرائط فهنا المشكلة الأكبر.
أما بالنسبة للاتهامات التي لا تُعد ولا تحصى بالفساد واللامسؤولية وهدر أموال الوطن والمواطنين، فكما قال رئيس التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل: الكن عشر سنين بتفتشوا وما لقيتوا ولا رح تلاقوا فساد علينا، نحن نطالب بعودة النازحين وأنتم بوزيركم بيار بو عاصي أوقفتم احصاء النارحين. نحن نقدم المشاريع وأنتم تناكفون وتحترفون النكد السياسي. ونذكركم أن في 2010 أعد وزيركم طوني كرم اقتراح قرار لتنظيم عمل الكسارات وفي 2017 تقدم الوزير طارق الخطيب بنفس القرار – نسخة طبق الأصل – وتغير فقط اسم الوزير وعندما عرض على مجلس الوزراء كان وزراء القوات اللبنانية أول من اعترض. يعني بالعربي الدارج اعترضوا على اقتراح قرارهم.
في النهاية لا ولن يصح الا الصحيح ونصيحة : “اذا ابتليتم بالمعاصي . استتروا”

عن Z.T