الجمعة 20 أيلول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أقدم أهل وأقارب وأصدقاء المواطن جوزف حنوش المخطوف منذ 24 يومًا في منطقة البقاع، عند السابعة من صباح اليوم على قطع المسلك الغربي لاوتوستراد البترون – جبيل في محلة البربارة وعلى الطريق البحريّة، وأشعلوا الدواليب، رافعين اليافطات المطالبة بمعرفة مصيره والإفراج عنه.
وعمدت عناصر من فصيلة جبيل في قوى الامن الداخلي باشراف الرائد كارلوس حاماتي، ومفرزة سير جونيه على إعادة فتح الطريق البحريّة أمام المارة وتسهيل حركة المرور.
واستغربت زوجة المخطوف نانسي “كيف أنّ أحدًا من المسؤولين لم يحدد لها حتى الساعة موعدًا لمعرفة مصير زوجها”، متسائلة “هل يجوز أن يبقى مصيره غامضًا بعد 24 يومًا على اختطافه خصوصًا وأن الجهة الخاطفة معروفة”.
واعربت عن أسفها لعدم قيام أي من المسؤولين السياسيين بأي تحرك في هذا الموضوع، متوجهة إليهم بالقول:”أوليس لديكم أبناء ألا ينتظرونكم كل يوم للعودة الى المنزل، جوزف أيضًا لديه عائلة وأطفال ينتظرونه منذ 24 يومًا، كيف أبرر لهم سبب غيابه هذا وماذا اقول لهم”.
وناشدت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “الذي هو أب لجميع اللبنانيين والمجلس النيابيّ والحكومة للإسراع في كشف مصير زوجها واعتباره ولدًا من أبنائهم “، كما ناشدت المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي وصفته بصاحب المهمات الصعبة العمل على إعادة جوزف إلى عائلته وأهله، “فهذه المهمة سهلة مقارنة مع المهمات الصعبة التي كلف بها سابقًا وكانت خواتيمها إيجابية”.
وتوجهت إلى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بالقول: “نحن أبناء منطقة واحدة وحي واحد واقارب، هل يجوز أنك لا تستطيع القيام بأي شيء لمعرفة مصير جوزف والإفراج عنه، والى متى سنبقى ساكتين”.
وأعلنت “أن هذا التحرك لن يكون الأخير اليوم قطع طرقات وغدًا قد نتعامل بالمثل، فلا تجبروننا بأن نكون أولاد شارع، هزوا ضمائركم وقوموا عن كراسيكم أيها المسؤولون وحرروا زوجي من الخاطفين قبل فوات الأوان، لا تدفعوننا إلى الهجرة من هذا الوطن الذي لا يحمي أهله وأبناؤه”.
وبعد ساعة من الوقت حضرت إلى المكان عناصر من مركز جبيل في الدفاع المدني الذين عملوا على إخماد الدواليب المشتعلة وأعيد فتح الطريق أمام السيارات وعملت عناصر قوى الامن الداخليّ على تسهيل حركة المرور.
وطنيّة