مجلة وفاء wafaamagazine
مصادر بيت الوسط اكدت ان الحكومة تولد بسرعة في حال تنازل الرئيس عون والتيار الوطني الحر عن الثلث الضامن وعن الحقائب الامنية.
ولذلك تحركت المساعي على اكثر من مستوى لمعالجة هذه العقدة الاساسية امام التشكيل. اما مصادر بعبدا فقالت ان الرئيس عون ابدى كل استعداد للتجاوب مع مسعى دياب لحلحلة العقد. في حين قالت مصادر رسمية متابعة على خطي بعبدا والسرايا الحكومية لـ»اللواء»: ان حركة دياب تتلاقى مع حركة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي يسعى ايضا بصمت من اجل تهيئة الاجواء للقاء مثمر بين الرئيسين بعدما تم تجاوز ما احدثه شريط الفيديو الشهير للحديث بين عون ودياب ، بحيث صار خلفنا كما قال دياب.
وقالت المصادر المتابعة، كذلك هناك مسعى بعيد عن الاضواء يقوم به البطريرك الماورني بشارة الراعي على خط الرئيسين، وذكرت المعلومات ان زيارة موفد الراعي المطران بولس مطر الى الحريري تقع في هذا السياق. لكن في كل الاحوال ليس المهم ان يحصل اللقاء بين عون والحريري فالأهم ما بعد اللقاء، لذلك فالحل بحاجة إلى تهيئة لأن مواقف الطرفين حتى الان على حالها وبحاجة الى ايام لتتضح نتائج المساعي. فيما قرر الحريري مواصلة جولاته الخارجية لتوفير غطاء اقليمي ودولي للبنان قبيل تشكيل الحكومة، ولتوفير مزيد من اللقاحات لكورونا.
اللواء