الرئيسية / منوعات / زيدان متفائل رغم «السقوط الكبير»

زيدان متفائل رغم «السقوط الكبير»

مجلة وفاء wafaamagazine

أكّد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني أنه لا يزال يحظى بثقة لاعبيه، رغم الخروج المحرج يوم الأربعاء أمام فريق من الدرجة الثالثة، في الدور الـ32 من كأس إسبانيا لكرة القدم.
وسقط حامل لقب الدوري الإسباني أمام ألكويانو (1-2) بعد التمديد، رغم إكمال الفريق المتواضع الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني بعشرة لاعبين. وتوقف عدّاد الفريق الملكي عند فوز وحيد في آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات، ما رفع الضغوط على مدربه ونجمه السابق.
وعمّا إذا كان لا يزال يحظى بدعم اللاعبين، قال «زيزو»: «نعم، أعتقد ذلك، يجب أن تطرحوا السؤال عليهم. لقد قمنا بأشياء جميلة هذا الموسم، باستثناء المباريات الأربع الأخيرة». وتابع: «لدينا الآن الليغا ودوري أبطال أوروبا وعلينا العمل. وعما إذا كانت رسائلي تصل إليهم، عليكم أن تسألوهم، لا يمكنني الإجابة على ذلك».
وكان ريال مدريد هو البادئ بالتسجيل بواسطة مدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو(45)، لكن ألكويانو نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الـ (80) بواسطة خوسيه سولبيس فارضاً التمديد، حيث كانت له الكلمة الأخيرة بهدف ثان سجّله خوانان في الدقيقة الـ (115)، رغم أنه كان يلعب بعشرة لاعبين إثر طرد لوبيس أوليفان قبل الهدف بخمس دقائق.
وجاء إقصاء ريال مدريد بعد أسبوع على خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس السوبر المحلية على يد أتلتيك بلباو (1-2). ويحتل ريال راهناً المركز الثاني في الدوري بفارق أربع نقاط عن جاره أتلتيكو مدريد المتصدّر، لكنه لعب مباراتين أكثر، فيما يتقدم على غريمه برشلونة الذي عرف بداية سيئة في الدوري بفارق 3 نقاط.
وأراح زيدان العديد من عناصره الأساسيين ولم يكن ضمن التشكيلة الأساسية سوى البرازيلي كاسيميرو ولوكاس فاسكيس، حيث منح الفرصة لإيسكو ومارسيلو والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، قبل أن يدفع بمواطنه كريم بنزيمة في الدقيقة الـ (67) مكان الدومينيكاني ماريانو دياس، وماركو أسنسيو مكان فينيسيوس في الدقيقة الـ (90) دون جدوى. كما أشرك زيدان البلجيكي إدين هازار والألماني طوني كروس في الدقيقة الـ (98). وأضاف زيدان: «كنا نواجه فريقاً من الدرجة الثالثة وتعيّن علينا الفوز، لكنها ليست نكبة». وتحمّل زيدان مسؤولية الخسارة قائلاً: «أنا المدرب، هذا خطئي. أنا المسؤول، حاول اللاعبون لكننا خرجنا».
ولم ينجح زيدان بإحراز لقب كأس الملك كلاعب أو كمدرب مع ريال مدريد، رغم مشواره الرائع معه خصوصاً في دوري أبطال أوروبا إذ قاده إلى اللقب 3 مرات بين عامَي 2016 و2018 وكلاعب في عام 2002.
وجاء خروج فريق زيدان أمام ألكويانو الذي لم يخض غمار الدرجة الأولى منذ عام 1951، ويتسع ملعبه «إل كولياو» لأقل من خمسة آلاف متفرج، بيد أن جماهيره كانت غائبة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار