مجلة وفاء wafaamagazine
قالت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين في تصريح: “مع كل استحقاق نمر به يظهر بوضوح أن توزع داتا المواطنين واختلافها بين جهات متعددة من جيش ووزارات ومنظمات دولية، يشكل عامل تأخير وارباك لكل الجهات المعنية بتوزيع الخدمات للمواطنين”.
أضافت: “ان افتقارنا لقاعدة بيانات موحدة للمواطنين يشكل نقطة ضعف على المستوى الوطني ما يؤدي الى غياب الشفافية وزيادة الهدر في المال والوقت والامكانات”.
ودعت الدولة الى “اتخاذ قرار سياسي كبير يتمثل بتبني استراتيجية وطنية للتحول الرقمي تؤسس لعملية الربط البيني بين مؤسسات الدولة ولقاعدة بيانات واحدة ودقيقة للمواطنين والمقيمين وتنشىء هوية او بطاقة تعريف رقمية واحدة لكل مواطن يستخدمها في كل المجالات، بدل العمل وفق اسلوب الجزر المعزولة عن بعضها البعض كما هو الواقع الآن”، معتبرة ان “الاستمرار في “المنهجية المعتمدة حاليا، يعزز سوء الإدارة والفساد والهدر ما قد يؤخر عملية التلقيح وعملية توزيع المساعدات الاجتماعية التي أقرت مؤخرا بموجب قرض من البنك الدولي بقيمة 246 مليون دولار”.
كما دعت عز الدين “الحكومة المقبلة الى أن تضع هذه المسألة على رأس اولوياتها، وان تسرع في تبني المنهجية الرقمية الشاملة في ادارة الشأن العام وفق ما ورد في الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي التي وضعناها في وزارة التنمية الادارية عام 2017”.
وأكدت تصميمها على “الاستمرار في المطالبة بهذه القضية التي تعتبر شرطا ضروريا لاصلاح واحترام كرامة المواطن، كما تحد من هدر المال والوقت وتوفر الامكانات وتضمن حدا مقبولا من العدالة في الحصول على الخدمات المطلوبة”.
وختمت بالقول: “كفانا جهلا وتجهيلا وتسويفا وهدرا للوقت”.