الرئيسية / سياسة / ندوة لحركة أمل عن مسيرة التغيير والتحرير: لتغليب منطق التلاقي والحوار

ندوة لحركة أمل عن مسيرة التغيير والتحرير: لتغليب منطق التلاقي والحوار

مجلة وفاء wafaamagazine

نظمت حركة المنطقة السادسة في اقليم جبل عامل ندوة فكرية في راميا – بنت جبيل، في ذكرى ولادة السيدة الزهراء، بعنوان “أمل امتداد خط الانبياء.. مسيرة التغيير والتحرير” شارك فيها المسؤول الثقافي للحركة في الاقليم الشيخ ربيع قبيسي والقيادي في الحركة عباس عيسى، في حضور المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة -بيروت مالك حيدر وعضوي لجنة المنطقة علي عيسى ويوسف صولي وجمع من الحركيين.

الشيخ قبيسي
بعد تقديم من المسؤول الثقافي علي عيسى، تحدث الشيخ قبيسي مشيرا الى “دور الزهراء في الدفاع عن الرسالة وبيت النبوة وعن تعاليم الدين، تسمع من الرسول الأكرم محمد أن يا فاطمة اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا.. فصبرت وواجهت وجسدت معاني القيم السامية للرسالة السمحاء وشكلت صلة الوصل بين النبوة والإمامة، وكانت لها الوقفات التي تشهد على ذلك في خطبها المعروفة التي امتدت الى الفضاء الانساني وهي وقفت الى جانب علي، ليس فقط علي الزوج بل علي الإمام الذي يحفظ الدين وقيمه وعدالته، الدين الحنيف الذي ورث الرسالات ونشر قيم العدالة والحرية والتسامح وأسس المجتمع الصالح”.

وختم داعيا الى “تغليب منطق التلاقي والحوار لأنه جوهر وجود لبنان، ولا قيامة للوطن الا بإخلاص وجهود جميع أبنائه، هذه مدرسة الزهراء ووصية الامام الصدر التي هي عنوان مسيرتنا”.

عيسى
من جهته، اكد عباس عيسى “انتماء الحركة لخط الانبياء ولهذا المشروع الانساني الكبير الذي حمله الامام الصدر، ساعيا من أجل حوار حضاري بين الأمم بعيدا من صراع الثقافات والحضارات، لأن الامام اعتبر لبنان منطلقا لحوار عالمي ونموذج لحوار انساني أوسع”.

وقال عيسى: “خاض االإمام الصدر معركة التغيير والتحرير وأثبتت حركته السياسية “أمل” أنها قوة تغيير في الداخل تدفع باتجاه الاصلاح والوطن الذي يحتضن جميع أبنائه والدولة الملاذ للانسان، هذه كانت عناوين 6 شباط كجزء من مشروع الحركة العام”.

واشار الى ان “الحركة خاضت معركة تحرير لبنان من كل رواسب ومفاعيل الاحتلال الاسرائيلي ونجحت في تكريس صورة لبنان المقاوم”.

ورأى أنه “مهما كان تفكير البعض في طموح الأمجاد الطائفية والحزبية وإعاقة كل طموح وطني، فإن الحركة ستدفع دائما باتجاه قيام الدولة وحفظ مكونات الوطن وحماية وحدته من كل لغة تباعد وتفرق ولا تزال تعيش وهم التمايز والإمتيازات وهذه خارطة الطريق الوحيدة التي تفتح ابواب الخلاص للبنان”.

وختم عيسى: “هذا البلد قدم الكثير من التضحيات ولا يجوز أن نعاقب انسانه بتغييب الحلول والإمعان في مسار إضعاف واندثار دور الدولة والمؤسسات، فالحركة لن تسمح لتلك العقلية بأن تحقق مبتغاها، وهي منحازة الى جانب اهلنا في وطن يستحق تضحياتهم”.

ثم كانت مداخلات ونقاش.