الخميس 26 أيلول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
لفت النائب شامل روكز إلى أنّه “حتى الساعة لا جواب واضح عن موضوع العملة والصرف… تصريحات المسؤولين بالجملة تطمئن زورًا إلى الاستقرار، بينما الواقع مغاير: قلق في الشارع، مصارف تتحكم بالمواطنين، صيارفة يستغلون الوضع… واللبنانيون وحدهم ضحيّة لا يعرفون إلى أين يتوجهون ولمن يشكون وكيف يدفعون سنداتهم… حتى إنّ شركات الخلوي، التابعة للدولة، باتت تروّج للتعامل بالدولار…”، سائلًا: “فلماذا يصعب ضبط السوق؟ وما صحة الكلام عن مؤامرة وتواطؤ بين بعض مدراء المصارف وبعض شركات الصيرفة؟”.
وكتب روكز في سلسلة تغريدات: “كنائب في المجلس النيابيّ أسأل: أين السياسة النقدية والمالية؟ لماذا لا تحاسبون المستفيدين؟ ومن المسؤول عن هذا الفلتان حتى نعرف لمن نتوجه ومن نراجع؟ هذه الأزمة تؤكد مرة جديدة أن في لبنان لا دولة ولا من يسألون عن الشعب!”.
ورأى أنّ “ما يحصل شكل من أشكال الفساد، ما يحصل تفريط بالسيادة اللبنانية عبر التفريط بعملتنا الوطنية والمس بمكتسبات اللبنانيين وحقوقهم وأمنهم النقدي!”، وقال: “لا نريد بيانات إنشائيّة عن تطمينات، نريد وقائع وأرقامًا وأن تتحدد المسؤوليات، كفانا مراوغةً وكذبًا وتعمية…”.
الجمهوريّة