مجلة وفاء wafaamagazine
استأنف المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان تحقيقاته في القضية بعد توقف قسري استغرق قرابة شهرين، جراء المذكرة التي تقدم بها الوزيران السابقان علي حسن خليل وغازي زعيتر، وطلبا فيها نقل القضية من يد صوان الى قاض آخر بسبب “الارتياب المشروع”، فاستمع إلى إفادة قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي بصفة شاهد.
وأوضحت مصادر قضائية لـصحيفة “الأنباء” الكويتية أن صوان استدعى وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس لاستجوابه كمدعى عليه الخميس المقبل، فيما لم يحدد موعدا لاستجواب باقي السياسيين المدعى عليهم وهم رئيس حكومة تصرف الأعمال حسان دياب والوزيرين خليل وزعيتر، بانتظار أن تبت محكمة التمييز الجزائية بمذكرة الأخيرين، لجهة قبول طلبهما أو رفضه.
وأشارت المصادر إلى أن صوان سيستجوب الخميس أيضا المدير الإقليمي السابق للجمارك في بيروت موسى هزيمة بصفة مدعى عليه، على أن يسبق ذلك جلسة يعقدها يوم الاثنين مخصصة لاستجواب رئيس مجلس إدارة واستثمار مرفأ بيروت باسم القيسي، كممثل قانوني لهذه الإدارة المدعى عليها، كما يستجوب المدعى عليه مصطفى بغدادي، وهو الوكيل البحري لباخرة “روسوس” التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم من موزمبيق إلى بيروت.
وتوقعت مصادر متابعة لمسار التحقيق أن يكون الأسبوع الذي يليه حافلا بالاستجوابات، ورجحت أن “يجري صوان مقابلة في مكتبه بين المدير العام لجهاز أمن الدولة المدعى عليه اللواء طوني صليبا، وبين الرائد في الجهاز الموقوف جوزيف النداف”.