مجلة وفاء wafaamagazine
كشفت الصيدلانية الروسية إيرينا بوليغينا، في حديث تلفزيوني، مدى خطورة الأدوية الرخيصة، البديلة للأدوية الأصلية.
وتقول بوليغينا، “يوجد لكل دواء، نظائر تجارية عديدة بديلة باستثناء عدد ضئيل جدا. لأن جزيئات الدواء الفعالة ليست كثيرة، في حين الأسماء التجارية لا تعد ولا تحصى”.
وتضيف موضحة، لا يمكن مقارنة الدواء الأصلي بالدواء التجاري البديل، لأن العناصر المساعدة والرابطة بينهما عادة تكون مختلفة.
ووفقا لها هذه العناصر المساعدة والرابطة، دائما تختبرها الشركات المنتجة بنفسها. وتقول، “عندما يطرح الدواء البديل المكافئ للتداول، يخضع إلى ما يسمى التكافؤ الحيوي، أو تجارب سريرية مصغرة، لأنها غير مكلفة ماديا ولا تستغرق وقتا طويلا”.
وتشير الصيدلانية، إلى أن المنتجين يتحققون فقط من أن الدواء يصل إلى مجرى الدم، ومن ثم يخرج من الجسم بعد وقت معين، وعلى ضوء ذلك يعتبر الدواء فاعلا. ولكن وفقا لها لا أحد يقارن كفاءته العلاجية بكفاءة الدواء الأصلي.
وتضيف، يمكن تناول الأدوية البديلة في حالة الصداع مثلا، ولكن لا ينصح بتناولها في حالة الأمراض المزمنة، بل ينصح بتناول الدواء الأصلي فقط. لأن الدواء البديل قد تكون له آثار جانبية.