السبت 28 أيلول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
هدمت بلديّة القاع تؤازرها الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة، أبنية مخالفة شيدها سوريون نازحون على أرض البلديّة الملاصقة للساتر الحدودي مع الأراضي السوريّة بمواد بناء مهرّبة من الأراضي السوريّة، مع العلم أنّ النازحين يتبادلون الزيارات مع المراكز العسكريّة للجيش السوريّ المتمركزة على الحدود.
ونبّه رئيس بلدية القاع بشير مطر إلى “خطورة تواجد البيوت والأراضي التي احتلت بالسابق من لبنانيين وسوريين في سهل القاع على بعد أمتار عن الحدود الدوليّة المرسمة والمحددة والممسوحة لسهولة تهريب البضائع ومواد البناء والأشخاص الذين يدخلون إلى الأراضي اللّبنانيّة، ويباشرون بمطالبتنا بالسماح لهم ببناء الخيم والجور الصحية والإستحصال على المساعدات من الجمعيّات والجهات المانحة”.
وأكّد أنّه “لا يمكن ضبط الحدود إلّا بعد إخلاء هذه الأراضي من محتليها وشاغليها غير الشرعيين ذلك أن معظمها ملك لبلديّة القاع والجمهوريّة اللّبنانيّة”، مناشدًا المعنيين “ضرورة تسريع مشروع الضم والفرز في مناطق القاع العقارية وإخلاء العقارات المشغولة بطريقة غير شرعية”.
ووجه تحيّة إلى الأجهزة والجيش على “الدعم والجهود المبذولة للحفاظ على النظام والقوانين في سهل القاع”.
وطنيّة